"لن تتوقف لمدة سنة".. خبير جيولوجي يُحذّر من "عاصفة جديدة" من الزلازل
حذّر الخبير الجيولوجي المصري أحمد الملاعبة، من “أننا سنواجه عاصفة جديدة من الزلازل”، وذلك بعد وقوع زلزالين في تركيا، أحدهما بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر أمس، والآخر قبل أسبوعين بقوة 7.8 درجة.
المنطقة لن تهدأ
وأضاف الملاعبة لوسائل إعلام مصرية أنّ هذه العاصفة تؤكد أن الصفيحة الأناضولية، والصفيحة العربية تحاولان أن تستقرا، وهذه الزلازل مؤشر على أن المنطقة لن تهدأ من هنا إلى 9 شهور وربما سنة، حسب تكرار الزلازل في المناطق النشطة زلزاليًا.
فوالق عميقة
كما أضاف أن الزلزال الذي ضرب هاتاي أمس الاثنين، اتجه جنوبًا باتجاه أنطاكيا، وهي منطقة مليئة بالفوالق العميقة التي يمكن أن تصل لعمق لأكثر من 10 كيلومترات أو 50 كيلومترًا، وقد تسبب بؤرًا زلزالية، بسبب الطاقة الكامنة التي لم تتفرغ بعد، رغم حدوث 6 آلاف هزة ارتدادية، منذ السادس من فبراير. لكنه أوضح أن تفريغ الطاقة رغم الخسائر أمر إيجابي.
مخاوف من السيناريو المفجع
وكان الزلزال (بقوة 6.3 درجة) الذي ضرب أمس هاتاي، جنوب تركيا بالقرب من الحدود السورية، أدى إلى سقوط عدد من القتلى ومئات الجرحى، وتسبب بحالة من الذعر وألحق المزيد من الأضرار بالمباني، بعد أسبوعين من أسوأ زلزال تشهده البلاد في التاريخ الحديث والذي أودى بحياة عشرات الآلاف.
فيما شعر بالزلزال القوي، الذي تلته هزة ثانية بقوة 5.8 درجة، سكان سوريا ولبنان ومصر وبعض مناطق العراق.