مجدي يعقوب: استمع دائما للشباب وأراهن على ضمير المجتمع
أكد الدكتور مجدي يعقوب، جراح القلب العالمي، أن الفرح والسعادة تطيل العمر وتحسن من جودة الحياة في المقابل قد يؤدي الحزن إلى الموت.
وقال يعقوب في مقابلة مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "الفرح والسعادة تطيل العمر والحزن يؤدي إلى الموت؛ السعادة تجلب السعادة والحزن سواء في العمل أو خارجه قد يؤدي بالشخص إلى الموت".
وأضاف: "الحزن موجود ولا يضيع ولكن دائما هناك مضاد للحزن وهو قبول الأمر؛ يمكن أن يكون الحزن لفترة معينة وينتهي؛ ويجب أن يفكر الشخص أن ما حدث ليس أخر الدنيا ويجب أن نحتفل بالأمور الإيجابية".
وأشار يعقوب إلى أنه يستمع إلى الأطباء الشباب، موضحا أن لديهم أفكار لا يخافون من طرحها، مضيفا: "ليست كل الأفكار صحيحة ولكن بعضها جميل؛ من المهم أن يكون هناك تواضع علمي؛ ولو كان هناك غرور لن يكون هناك تقدم".
وتابع: "يجب أن يكون هناك تواضع علمي وتواضح إنساني؛ لا يمكن أن أقول أنا الرئيس ولا يتحدث أحد؛ يجب أن نضع الخبرة مع الشباب وألا يكون هناك حواجز؛ وأن يكون الجميع معا وأن نتحدث بوضوح؛ أقول لهم أنتم أخطأتهم وهم يقولون لي إن هناك خطأ بشكل مختلف وقد نخلط خبراتنا معا ونساهم بطريقة ما ولا يمكن لي أن أكون وحدي".
وأكمل: "في العلم لا يوجد ما يسمى بالوصول إلى القمة؛ القمة لازالت أعلى؛ نكتشف إجابة لسؤول فنجد ستة أسئلة أخرى؛ يجب أن نكون جميعا متواضعين وألا يكون هناك غرور".
وعن التبرعات الخاصة بمركز القلب في أسوان، قال يعقوب: "الظروف الاقتصادية صعبة عالميا ولكن لابد أن يكون هناك مبادئ والمبادئ لا يوجد فيها فصال؛ بعض زملائي القادرين على الدفع يخبروني أن العمليات ليست مجانية لأن القادرين الذين يجرون الجراحات يرسلون تبرع لـ 50 مريض أخر وهو أمر جيد".
واختتم: "هناك ضمير للمجتمع ولابد أن نثق في المجتمع ولابد ألا تنهار العلاقة بين المرضى والأطباء؛ وأن تظل الثقة موجودة؛ أراهن على ضمير المجتمع وحتى الأن لم يخذلني على الإطلاق".