مستشار الرئيس للصحة يوضح استعدادات الدولة لرصد فيروس ماربورج
أكد الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، أن فيروس ماربورج ليس جديدا، قائلا إن أول إصابة سجلت عام 1967 وانتقل وقتها من بعض الدول الأفريقية إلى أوروبا.
فيروس ماربورج من فصيلة فيروس إيبولا يتسبب في مشاكل تنفسية ومشاكل في الجلد وينتقل بالعدوى من المصاب إلى الآخرين، الفيروس موجود والعدوى مرصودة، هناك حالات سجلت في غينيا الاستوائية وهناك وفيات حدثت وبالتالي قامت منظمة الصحة العالمية بالتنبيه بمخاطر الفيروس".
وأضاف: "الفيروس ليس له علاج أو لقاح ويتم علاج الاعراض والمضاعفات تماما مثل بدايات فيروس كورونا؛ الاعراض ارتفاع في درجة الحرارة والرعشة والتكسير في الجسم وقد تظهر بعض البثور في الجلد".
وتابع: "مصر في حالة استنفار لرصد أي حالات تأتي من أفريقيا إلى مصر وهناك إرشادات بالتعامل مع اكتشاف المرض والتعامل مع الإصابات من حيث العزل أو الأدوية؛ ومصر متنبهة من أول لحظة".
وأكمل: "العلاج ينحصر في الاعراض والمضاعفات فقط ولكن لا يوجد علاج متخصص للموضوع ولم ترصد أي إصابات والوقاية تأتي من الرصد للقادمين من الخارج وخاصة الدول الموبوءة؛ العدوى انتقلت عن طريق الخفافيش والقرود من أفريقيا وهي تنتقل من إنسان مصاب لأخر عن طريق التنفس أو التلامس أو استخدام الأدوات أو النوم على فرش واحد واستخدام أدوات المريض".
وأوضح: "المصاب تظهر عليه اعراض ارتفاع في درجة حرارة الجسم بالإضافة إلى التهاب في الحلق وتكسير في الجسم والسلطات الصحية في مصر وضعت معايير لكيفية الاشتباه في الإصابة والتعامل معها والوقاية من المرض".
وعن الوضع الوبائي لفيروس كورونا قال تاج الدين: "كورونا لم تنتهي ولازال هناك إصابات بسيطة وقليلة والأعراض بسيطة وهناك حالات قليلة احتاجت للمستشفيات وهناك خليط من الفيروسات موجود مثل الانفلونزا الموسمية والفيروس المخلوي وأنواع أخرى".
واختتم: "الانتقال من الهواء الساخن إلى البارد والعكس يساعد في دخول الفيروسات للجهاز التنفسي ويجب أن نحذر وبمجرد ظهور إصابة أن يعزل الشخص على الفور حتى لا يصيب الأخرين ويجب أن يحصل الشخص على راحة لعدة أيام؛ الحالة الوبائية مسيطر عليها ولكن لازالت الفيروسات موجودة".