عاجل| أستاذ استشعار عن بعد يحذر من انهيار السد الإثيوبي لهذا السبب
أكد الدكتور علاء النهري، أستاذ الاستشعار عن بعد، أن عدد الزلازل الموجودة حاليا لم يحدث فيها أي تغيير، مشيرا إلى أن تطور أجهزة القياس جعلت الجميع يشعر بوجود زيادة.
وقال النهري في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "هناك 3 أحزمة زلزالية على مستوى العالم وهي حواف المحيط الهادئ وحزام جاوة إلى سومطرة إلى إندونيسيا مرورا بإيران ويمتد للمغرب".
وأضاف: "الزلزال الذي ضرب تركيا حدث بعد التقاء 3 صفائح تكتونية وهي العربية والأفريقية وأسيا والثلاثة التقوا معا في صدع وهو ما تسبب في حدوث الزلزال القوي في تركيا".
وتابع: "البعض يتحدث عن قرب حدوث زلزال في مصر؛ الحزام الزلزالي ممتد إلى المغرب والجزائر والأولى أن يقال إن الزلازل قد تحدث هناك وكل ما يقال عن الكواكب والنجوم وعلاقتها بالزلازل غير صحيح؛ الزلازل تحدث باستمرار منذ قديم الزمان ولكن تطور أدوات القياس ساعدت على رصدها".
وأكمل: "إثيوبيا تقع على اخدود ضخم وهناك صدع قوي وحتى بجانب السد العالي تحدث هزات ضعيفة في أسوان ووجود السد الإثيوبي في منطقة فالق أرضي مع ضغط 94 مليار متر مكعب في المياه قد يتسبب في انهياره".
وأوضح: "94 مليار طن تضغط على القشرة الأرضية في منطقة تحتوي على صدع كبير وهي مهيأة لحدوث زلزال يدمر السد ويتسبب في انهياره".
وواصل: "لابد وأن نكون على استعداد لانهيار السد الإثيوبي ويجب على السودان أيضا الاستعداد لانهيار السد لأن انهياره سوف يتسبب في دمار مدينة الخرطوم بالكامل".
وتطالب مصر والسودان الجانب الإثيوبي باجراء دراسات الأمان الخاصة بالسد بكل دقة فيما تقول إثيوبيا إنها أجرت الدراسات الكافية ولكنها لم تظهر ما يثبت ذلك.
ويشير العديد من العلماء إلى أن السد الإثيوبي مؤهل للانهيار خاصة وأنه سوف يحجز كميات هائلة من المياه وهو ما قد يتسبب في دمار شامل لكل الأراضي المجاورة بعد انطلاق كميات المياه الموجودة فيه.
وتستمر إثيوبيا في بناء السد وملء البحيرة الموجودة خلفه دون النظر لأي مناشدات دولية أو التعاطي مع مخاوف مصر والسودان.