الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

"الوثائقية" تنطلق اليوم بحوار مع أمير حدود تنظيم "داعش"

الرئيس نيوز

تنطلق اليوم قناة "الوثائقية" في تمام الساعة الثامنة مساء، وهي القناة الجديدة التي تنضم لقائمة قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومن المقرر أن يبدأ البث بعرض فيلم "أدهم الشرقاوى.. بطل أسطورى أم مجرم خارج عن القانون؟".

كما تضم خريطة القناة عدد كبير من الأفلام الوثائقية التي اعدت خصيصا من قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إضافة إلى عرض سلاسل عالمية من الافلام الوثائقية التي حصلت القناة على حقوق عرضها.

حيث تستحوذ القناة على قائمة سلاسل أفلام عالمية من شركات متنوعة عبر العالم، وتم الحرص على استقدام وشراء حقوق بث الأفلام الحاصلة على جوائز، بالإضافة إلى عرضها الكثير من الموضوعات المتنوعة والتى تغطى كافة المناحى السياسية والثقافية والفنية والطبيعية والتاريخية والترفيهية. 

ولأول مرة ستتاح عبر القناة "الوثائقية مجانا للمشاهد المصرى والعربى أفلاما وثائقية، فى حين إنها متاحة عبر منصات مدفوعة فقط مثل آبل ونتفلكس، وتم الحصول على حقوق بثها العالمية.

أول حوار تليفزيوني مع أمير حدود داعش 

ويعد أبرز إنفراد تبدأ به القناة "الوثائقية" مسيرتها هو إذاعة حوار خاص أجراه أحمد الدريني، رئيس قطاع الإنتاج الوثائقي بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، في تمام الساعة التاسعة مساء، مع أمير الحدود السورية في "داعش"، وهو مصري الجنسية واسمه الحقيقي هيثم عبد الحميد وتخرج من كلية الإقتصاد والعلوم السياسية، وقد تمكنت القوات الأمنية المصرية من القبض عليه.

وقد أكد أحمد الدريني أن "هيثم عبدالحميد"، شاب خطير جدا، تخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ثم صار إرهابيا متجولا بين البلدان، إلى أن وصل لرتبة أمير حدود ما سُمي بـ"تنظيم الدولة" أو "داعش"، في الحد الفاصل بين سوريا وتركيا.

تفاصيل عن الإرهابي هيثم عبدالحميد "أمير حدود داعش"

الحوار عبارة عن شهادة مسلسلة على عدة أجزاء، تحتوي إفادات خطيرة من داخل "داعش" عن بداية نشأة التنظيم وعن كواليس إدارته، وعن جرائمه الكبرى، وصولا لمشاهد حرق الأحياء وكيف استخدمها البغدادي دعائيا، مع تسليط الضوء على المواضع الغامضة في "داعش" ومحاولة فك شفراتها.

ويحتوي الحوار الذي يذاع في عدة حلقات، على شهادة عن الربيع العربي ومآلاته، الدولة الليبية، الحالة السورية، طبيعة وخلفية المصريين الذين التحقوا بتنظيم الدولة وجبهة النصرة، ودور الإخوان في تأجيج المشهد السوري، وتعتبر شهادة مليئة بالتفاصيل والتشابكات والإفراج عن معلومات تخرج للعلن للمرة الأولى حول التجربة الجنونية لهذه الجماعة المخبولة.

ويرصد الحوار في نهاية المطاف، كيف لإرهابي دولي شديد الخطورة، أن يتسكع بين البلدان بثلاثة أسماء وبنمط تأمين عال، وينتهي به الحال في قبضة السلطات المصرية ليقر بكل شيء، ولتُستكمل خيوط معلوماتية مترامية الأطراف، لتحيط علما بهذه الشبكة المعقدة وأطرافها الفاعلين والداعمين والمتواطئين ولو بالصمت والتمرير. 

اسمه التنظيمي "رشيد المصري، ولديه هوية ملفقة بايم "فهمي الأسود"، واسمه الحقيقي هيثم عبد الحميد.