الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عمرو أديب يعلق على طرد الوفد الإسرائيلي من قمة الاتحاد الأفريقي

الاتحاد الأفريقي
الاتحاد الأفريقي

علق الإعلامي عمرو أديب على طرد الوفد الإسرائيلي من قمة الاتحاد الأفريقي المقامة في إثيوبيا وذلك بعد أن الغت مفوضية الاتحاد الدعوة التي وجهت إلى إسرائيل.

وقال أديب خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "أحيانا بتبقى في أوروبا وتلاقي واحد بلغة عربية مكسرة ويحاول يتعرف عليه ويقولك أنا إسرائيلي؛ عمري ما فهمت هذه الرغبة في أنهم يقربوا مننا عندنا مانع ما ومشكلة ما تاريخية لو قاعد جنبي في طيارة هقوم أقعد في حتة تانية النهاردة مؤتمر القمة الأفريقية حصل موقف غريب جدا".

وأضاف: "هي إسرائيل جاية مراقب ليه لا ليها دعوة بأفريقيا ولا علاقة بأفريقيا الاتحاد الأفريقي نصه دول عربية ليها مشاكل مع إسرائيل يبدو أن عدد من الدول عرفوا أن المندوبة موجودة فطلبوا من الامن أنه سيطلعها من القاعة".

وتابع: "مبقدرش أفهم رغبتهم القوية في التواجد اتقال إن الجزائر وجنوب أفريقيا قاموا بهذا الأمر أنت غير مرغوب فيك في مكان قاعد ليه أكيد الإسرائيليين مرحب بيهم في الولايات المتحدة أو أوروبا أو أماكن كثيرة".

وواصل: "يتم طرد الوفد ومع ذلك مش مقتنعين هو موقف دبلوماسي محرج جدا بل مهين أنك تكون في مؤتمر وتيجي ناس تقولك لو سمحت لم حاجتك واخرج؛ هل إسرائيل محتاجانا أبدأ دي دولة غنية وقوية عندها علاقات بأمريكا وأوروبا والصين وروسيا".

وأكمل: "حق ربنا يعني هي الغلطة مش في الإسرائيليين بس الست دي مدخلتش سرقة وخوفي ليجي يوم وهما طلبوه اليوم دة متشولح يجي في المؤتمر اللي...".

وواصل: "أحنا مش عنصريين في قضية وفي مشكلة والمسألة ليست بالسهولة والمسألة بتاخد وقت أني أنسالك حاجات كتير أنا عندي جامع مقدس بالنسبالي أنت بتدنسه كل يوم أنت تحل دة تاخد دة".

وأوضح: "الإسرائيليين مسكتوش قالك دي مراقبة معتمدة معاها بطاقة الدخول وهما عندهم الحكاية دي دونها الموت مهم جدا أن انا أبقى موجود".

وذكر: "تفتكر فيلم السفارة في العمارة؛ أنت ليه مش عايز تبقى صاحبي؟ انت ليه مش عايز تبقى جاري المسألة معروفة؛ الموقف النهاردة كان غريب ومتقدرش تفهم هما عايزين ايه؟ أنت جاي تعمل ايه".

وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد قالت إن الوفد الإسرائيلي طرد من مراسم افتتاح قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، مُلقية باللوم على جنوب أفريقيا والجزائر.