البحوث الفلكية يحسم الجدل بشأن ظهور الكائنات الفضائية
أكد الدكتور جاد القاضي؛ عميد معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية؛ أن موضوع الكائنات الفضائية يثار من حين إلى آخر في وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن الحديث عاد إلى الواجهة بعد واقعة المنطاد الصيني.
وقال القاضي في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "الولايات المتحدة أسقطت المنطاد الصيني وقاموا بالرد بشيء مماثل؛ أحد الأشخاص ادعى في أحد البرامج أنه التقى كائن فضائي وتناولا القهوة معا وهذا الكلام لا يستحق التعليق".
وأضاف: "درسنا المجموعة الشمسية على مدار عشرات السنوات وهناك مركبات فضائية هبطت على القمر والمريخ ولم يتسنى لنا أن نشاهد أي شيء وهناك تلسكوبات مثل هابل وجيمس ويب وشاهدنا أعماق من الفضاء ولم يتسنى الوصول إلى أي كائن غير بشري في هذه المنظومة".
وتابع: "وفقا للتكنولوجيا الموجودة حاليا لم يتسنى مشاهدة أي كائنات ولا نريد أن نضغط على عواطف الناس ونثير أمور غير صحيحة؛ هناك حروب بين الدول ويقومون باستغلال وسائل التواصل الاجتماعي ونريد أن نعمل ونتقدم".
وواصل: "هناك كثير من الدول نجحت وتقدمت ونحن لازلنا نلهث وراء الشائعات؛ البعض يشكك في المعراج ثم يقول حاليا إنه يوجد كائنات فضائية".
وعاد الحديث عن الأطباق الطائرة والكائنات الفضائية إلى الواجهة بعد أن أسقطت الولايات المتحدة منطاد صيني اخترق المجال الجوي للبلاد.
وأشارت الولايات المتحدة إلى أن المنطاد الصيني حلق على ارتفاعات عالية فوق مناطق عسكرية حساسة مؤكدة في الوقت نفسه أنه لم يشكل خطورة على الطيران التجاري أو من الناحية العسكرية.
وكانت مقاتلة أمريكية من طراز F-16، قد أسقطت جسمًا طائرا له شكل ثماني الأضلاع، على الحدود بين الولايات المتحدة وكندا بالتحديد فوق بحيرة هورون.
وخرج الجنرال جليندي فانهيرك، قائد القيادة الشمالية الأمريكية وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأميركا الشمالية، بتصريح يزيد من الشكوك حول وجود كائنات فضائية غير معلومة، قائلا: "لا أستبعد أي شيء. سأترك الأمر لمجتمع المخابرات للكشف عن حقيقة ذلك".
واختتم الجنرال الأمريكي: "في هذه المرحلة نواصل تقييم كل تهديد أو أي خطر محتمل غير معروف يقترب من أميركا الشمالية بمحاولة التعرف عليه".