الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

الزراعة: 1.25 مليار دولار تكلفة الإفراج عن أعلاف الدواجن

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور محمد القرش؛ المتحدث باسم وزارة الزراعة؛ أن هناك 2.5 مليون طن من الأعلاف تم الإفراج عنها خلال الفترة الماضية، مشيرا إلى أن ذلك يساهم في دعم إنتاج الدواجن.

وقال القرش خلال برنامج "خط أحمر" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "ننتج 1.4 مليار دجاجة سنويا وهو ما يكفي احتياجات المواطنين بشكل كامل؛ والدولة تعمل على تعظيم هذا الإنتاج".

وأضاف: "حين لاحظنا انخفاض في إمدادات الذرة والصويا نتيجة الأزمات التي أثرت على دول العالم؛ اتخذنا إجراءات وعقد رئيس الوزراء عديد من الاجتماعات ووجه بالتنسيق الأسبوعي للإفراج عن مستلزمات انتاج الدواجن".

وتابع: "لاحظنا انخفاض في أسعار مستلزمات إنتاج الدواجن مؤخرا ولابد أن يظهر هذا التراجع على أسعار الدواجن والدولة تشكل لجان للعمل على ضبط التلاعب في قطاع الاعلاف؛ كل من يفكر في التلاعب سوف يواجه بالإجراءات الكافية".

وأكمل: "الدولة خصصت 1.25 مليار دولار للإفراج عن الإعلاف بالأسعار الرسمية المعلنة وتقوم الدولة بجهد كبير لتوفير الاعلاف بهذه الأسعار للمربي وكان توجيه رئيس مجلس الوزراء أن تنعكس نتائج الافراج عن الاعلاف في السوق ونأمل أن يكون هناك زيادة في الإنتاج وبالتالي زيادة المعروض وهو ما يعني استقرار الأسعار".

وأوضح: "الدولة بدأت في فتح المنافذ والشوادر؛ لبيع المنتجات بأسعار مناسبة للجمهور وكان هناك توجيهات لاتحاد منتجي الدواجن بتوفير الدواجن في المنافذ بأسعار أقل من السوق بنسبة 15-25%".

وأعلن السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي انه بالتنسيق مع البنك المركزي المصري تم الإفراج   عن 199 ألف طن من الذرة وفول الصويا بحوالي 96 مليون دولار وذلك خلال الفترة من 26/1/2023 حتى 9/2/2023  أن الإفراج شمل  156 ألف طن من الذرة بحوالي 56 مليون دولار وحوالي 43 ألف طن من فول الصويا بقيمة حوالي 32 مليون دولار وأيضا إضافات أعلاف الدواجن والفراخ بحوالي 8 مليون دولار.

وأوضح وزير الزراعة أن هناك متابعة مستمرة وتنسيق كامل مع البنك المركزي واتحاد منتجي الدواجن للإفراج الدوري عن الذرة وفول الصويا وخامات وإضافات الاعلاف.

وشهدت البلاد ارتفاع قياسي في أسعار الدواجن خلال الفترة الماضية متأثرا بالارتفاع الشديد في أسعار الاعلاف نتيجة اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية وأزمة الدولار التي ضربت البلاد مؤخرا.