الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

أول تعليق من وزير خارجية إسرائيل بعد وصوله أوكرانيا وتصريح مثير لقائد “فاجنر”

الرئيس نيوز

ما إن وصل وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى كييف الخميس في أول زيارة لوزير إسرائيلي إلى أوكرانيا منذ بدء الحرب قبل نحو عام، حتى قال وقفنا إلى جانب الشعب الأوكراني وأوكرانيا في العام المنصرم. اليوم سنرفع العلم الإسرائيلي في السفارة الإسرائيلية في كييف التي ستستأنف أنشطتها بشكل مستمر بهدف تعزيز العلاقات بين الدولتين.

ومن المقرر أن يلتقي كوهين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا.

يُذكر أن إسرائيل سعت منذ بدء الحرب على أوكرانيا في 24 فبراير 2022، إلى البقاء على الحياد في هذا النزاع، لا سيما بسبب انتشار الجيش الروسي في سوريا المجاورة.

على سبيل المثال، لم تزود إسرائيل، التي تجمعها علاقات مميزة بموسكو وتضم أكثر من مليون شخص متحدرين من الاتحاد السوفياتي السابق، كييف بالأسلحة على رغم الطلبات المتكررة من زيلينسكي.

وفي مطلع فبراير الحالي، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه يدرس تقديم مساعدة عسكرية إلى أوكرانيا، عارضًا نفسه كوسيط في النزاع.

إلى ذلك، وفي تصريح نادر من نوعه، فتح قائد مجموعة فاجنر شبه العسكرية الروسية، يفغيني بريغوجين، النار على الجيش الروسي، وتوقع السيطرة على باخموت، مركز المعارك الجارية في شرق أوكرانيا، في مارس أو أبريل المقبلين.

وقال بريغوجين في مقاطع فيديو نُشرت ليل الأربعاء - الخميس على "تلغرام" أنه "من أجل السيطرة على باخموت، يجب قطع كل طرق الإمدادات"، منددًا بـ"البيروقراطية العسكرية الرهيبة" الروسية لفشلها في السيطرة على المدينة الواقعة في منطقة دونيتسك قبل نهاية عام 2022.

من جهة أخرى، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير الخارجية الصيني وانغ يي، أمس الأربعاء، خلال اجتماع في باريس عن الهدف نفسه المتمثل في المساهمة في السلام في أوكرانيا وفقًا للقانون الدولي، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه.

واستقبل ماكرون الوزير الصيني بعدما اجتمع في نوفمبر، في إندونيسيا بنظيره الصيني شي جينبينغ، وقبل زيارة مرتقبة له إلى الصين لم يعلَن عن موعدها بعد.

ولا يخفي الرئيس الفرنسي أمله أن تمارس الصين ضغوطًا على روسيا للعودة إلى "طاولة المفاوضات"، في وقت لا تزال فيه بكين حليفة مهمة لموسكو كما أنها لم تستنكر الهجوم الروسي على أوكرانيا الذي بدأ قبل نحو عام.