استشاري مناعة يوضح أعراض الإصابة بـ "الفيروس الفتاك"

أكد الدكتور أمجد الحداد؛ استشاري الحساسية والمناعة أن فيروس ماربورج ليس سريع الانتشار ولكنه فتاك مشيرا إلى أن نسب الوفيات الناتجة عن الإصابة به مرتفعة للغاية.

وقال الحداد في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "الفيروس نسب وفياته عالية وينتمي لمجموعة الإيبولا أو فيروسات الحمي النزفية وهو ينتقل عن طريق الخفافيش في الأساس".

وأضاف: "الفيروس ينتقل بين البشر عن طريق الافرازات سواء افرازات الدم أو افرازات تنفسية أو أسطح ملوثة بإفرازات شخص مصاب".

وعن أعراض الإصابة بالفيروس قال الحداد: "الشخص المصاب بالفيروس يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وألم في العظام وقيء شديد واسهال شديد ونزيف في أي عضو من أعضاء الجسم وقد يتبول الشخص الدم ومع الاسهال والحمى يصاب الشخص بأعراض عصبية وقد يؤدي النزيف إلى تسمم وقد يؤدي النزيف الحاد إلى الوفاة".

وتابع: "الفيروس ليس موجود في مصر نهائيا؛ والفيروس ليس له علاج محدد ولا تطعيم؛ العلاج يكون من خلال مضادات الفيروسات وخافض الحرارة؛ العلاج الدعمي فقط هو الذي يمنح في حالة الإصابة ولكن الفيروس ليس له علاج خاص به".

وأعلنت غينيا الاستوائية أول تفش لفيروس ماربورج بعد وفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص في إقليم كي نتيم وعقدت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء، اجتماعا عاجلا بش “ماربورج، المعروف بـ ”المرض الفتاك"، الذي يقتل نحو 90 بالمئة من المصابين به.

وتم التعرف على الفيروس النادر للمرة الأولى عام 1967، بعد أن أدى إلى ظهور بؤر تفش بشكل متزامن في المختبرات في ماربورغ بألمانيا وبلغراد بصربيا.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن المزيد من التحقيقات جارية وأنه تم نشر فرق متقدمة في المناطق المتضررة لتتبع المخالطين والعزل وتقديم الرعاية الطبية للأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض المرض.

وأوضح أعضاء اتحاد لقاحات فيروس ماربورج (MARVAC) أن "الأمر قد يستغرق شهورا حتى تصبح اللقاحات والعلاجات الفعالة متاحة".

وحدد فريق (MARVAC)، حتى الآن، 28 لقاحا مرشحا لأن يكون فعالا ضد ماربورج، مبرزا أنه سيجري التركيز على 5 منها لمعرفة فعاليتها.