الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

في احتفال "الدستور" بـ10 سنوات على تأسيسه

جميلة إسماعيل: الثورة أحدثت زلزالًا في الحياة السياسية

الرئيس نيوز

البرادعي: أطلقنا عليه حزب الدستور لأن ما يضمن لنا تحقيق مطالب الشعب هو دستور توافقي ديموقراطي 

جميلة إسماعيل: السفير شكري فؤاد أحد قادة الحزب إلى محطات الأمان

خالد داوود: نشيد بالخطوات التي تمت خلال شهور قليلة ليعود حزب الدستور لمكانته

مع الذكرى العاشرة لتأسيسه وبحضور عدد كبير من رموز القوى السياسية والشبابية والقيادات الحزبية، احتفل حزب الدستور السبت ١١ فبراير ٢٠٢٣ بافتتاح مقره المركزي بالقاهرة بعمارة الإيموبيليا بوسط البلد. وقد استهلت الأستاذة جميلة إسماعيل، رئيسة الحزب، الحفل بكلمة رحبت فيها بجميع الحضور من قيادات حزبية ورموز سياسية. 

وقالت خلال كلمتها "إن لحظات الاحتفال دائمًا ما تكون مكتظة بمشاعر مختلطة من الارتباك والقلق والخوف، وهذه طبائع الأمور في مراحل التغيير الكبرى في حياة الشعوب وهي تنتقل من مكان إلى مكان آخر. وحزب الدستور هو حزب لحظات القلق الكبرى، ولد فيها بعد ٢٠١١ ولا يزال يعيش كل تفاصيلها بروح عصيَّة على الاستسلام.. بدأت رحلة الدستور عندما شارك الألوف تلبية لنداء ملهم من الدكتور محمد البرادعي، مؤسس الحزب، الذي لا يزال مُلهمًا له... وكان السفير شكري فؤاد يمثِّل الحكمة التي تضيف للحماس ولا تطفئه والعنصر الحاسم في تفاعلات خطرة مر بها الحزب وأحد قادة الحزب إلى محطات الأمان". وأضافت جميلة إسماعيل "ومع احتفالنا، بسقوط رأس النظام في ٢٠١١ وعلى الرغم من محاولات بناء نظام سلطوي جديد لا يأتي الاحتفال وحده بل يصاحبه الغضب أحيانًا والخوف أحيانًا أو التوجس.. فالثورة لم تكن فقط ١٨ يومًا، بل أحدثت في السياسية ما تحدثه الزلازل في الطبيعة... ونحن في الدستور نجتمع لنعلن أننا لا زلنا نعبر عن هذه الرغبة في التغيير، ليس تغيير اسم حاكم أو حكومة أو نظام، بل تغيير العلاقة بين الناس والحاكم، فالعلاقة القديمة انتهت صلاحيتها".

وقد أشارت جميلة إلى أن الاحتفال لا يغفل من شاركوا في تأسيس الحزب الذي بدأ رحلة "كان على متنها الألوف من الرموز والأعضاء، منهم من غادر، ومنهم من استمر وتحمل اللحظات الصعبة".

كما شارك الدكتور محمد البرادعي مؤسس الحزب بكلمة مسجلة أذيعت خلال الاحتفال، عبَّر خلالها عن سعادته لمشاركته الاحتفال بمرور ١٠ سنوات على تأسيس الحزب. وعلى الرغم من صعوبة هذه السنوات، فقد قال إنه يفضِّل التحدث عن المستقبل، وما ينبغي علينا عمله "حين أسسنا الحزب، بعد تغيير رأس النظام كنا نعلم أن ما وصلنا إليه ليس كافيًا، وأن المطلوب هو تغيير شكل النظام.. وقد طالبنا في ثورة يناير بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، ولا نزال إلى اليوم بحاجة إلى نفس المطالب... وحين أسسنا الحزب فكرنا ماذا نسميه فقررنا تسميته بالدستور، لأن ما يضمن لنا تحقيق هذه المطالب هو دستور توافقي ديموقراطي يكون بمثابة عقد اجتماعي جديد". وقد شدَّد الدكتور البرادعي خلال كلمته على أهمية المجتمع المدني الذي من واجبه التعبير عن الشعب والدفاع عن حقوقه. وفي ختام كلمته قال إنه يعتبر أعضاء حزب الدستور نخبة ولكن من نوع خاص، آمنت بالفكرة لا بالشخص. ثم وجَّه الشكر لأعضاء الحزب، وعلى رأسهم جميلة إسماعيل رئيسة الحزب، وحيَّاها على تمكينه من لقاء الأعضاء من خلال هذه الكلمة. 

تلا ذلك كلمات للقيادات الحزبية والسياسية والشبابية لتهنئة الحزب على الافتتاح، وعلى مرور عشر سنوات على تأسيسه. إذ ألقى السفير سيد قاسم الرئيس الشرفي لحزب الدستور كلمة وجه فيها التحية للدكتور محمد البرادعي، قال فيها "إن الذين يحتفلون اليوم بعشر سنوات على التأسيس خيرة المتمسكين بالمبادئ التي تأسس عليها الحزب"، وأضاف إنه "حين ينظر الواحد منا إلى الماضي ينظر بفخر ورضا... وحين نتذكر الماضي نشعر بالرضا والطمأنينة والإنجاز". 

 كما ألقى كل من رئيس الحزب السابق علاء الخيام كلمة قال فيها "نبارك لحزب الدستور في كل ربوع الجمهورية.. وتحية لكل المطالبين والمؤمنين بشعارات العيش والحرية والعدالة الاجتماعية".

والقى الرئيس الأسبق خالد داوود كلمة جاء فيها: "نهنئ الأستاذة جميلة إسماعيل، رئيسة حزب الدستور، ونشيد بالخطوات التي تمَّت خلال شهور قليلة ليعود حزب الدستور لمكانته... ونؤكد على أهمية هذه العودة في هذا التوقيت... كما نهنئها على اختيارها تاريخ ١١ فبراير للاحتفال لأنه التاريخ الحقيقي لانتصار الشعب المصري". 

وكذلك تحدث عبد المنعم السخاوي أمين المصريين بالخارج سابقًا، والأستاذ أحمد خميس عضو مفوضية الانتخابات بالحزب، وداوود عبد الحليم القيادي البارز في أسوان، ومحمد صلاح غنيم القيادي بالحزب ببورسعيد، ومحمد حسنين أمين تنظيم الحزب سابقًا، ووليد العماري المتحدث باسم حزب الدستور. 

أبرز ضيوف الحفل والمتحدثين نائبة سفير فرنسا ونائبة سفير هولندا

كما حضر كلا من، منال شكري فؤاد بالأمم المتحدة، ونجلة القيادي الراحل بحزب الدستور السفير شكري فؤاد، ومحمد أنور السادات؛ رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وأكمل قرطام؛ رئيس حزب المحافظين، ومحمد النمر؛ رئيس حزب العربي الناصري، وسيد الطوخي؛ القائم بأعمال رئيس حزب الكرامة، وأكرم إسماعيل؛ رئيس حزب العيش والحرية، ومحمد عبد الغني؛ عضو مجلس النواب السابق، وأحمد القناوي؛ نائب رئيس حزب العدل وعضو مجلس النواب، وكريمة الحفناوي؛ عن الحزب الشيوعي المصري، وإيهاب الخولي؛ عضو المجلس الرئاسي لحزب المحافظين، وسمير عليش؛ القيادي بالحركة المدنية، ومجدي عبد الحميد؛ القيادي بالحركة المدنية، وزهدي الشامي؛ القيادي بحزب التحالف الشعبي. وأحمد البرعي؛ الوزير الأسبق، وعلاء عبد النبي؛ نائب حزب الإصلاح والتنمية، وكمال أبو عيطة؛ الوزير الأسبق والقيادي العمالي، وأميرة العادلي؛ عضوة مجلس النواب، وهيثم الحريري؛ عضو مجلس النواب السابق والقيادي بحزب التحالف الشعبي، وباسل عادل؛ أمين السياسيات ورئيس حكومة الظل بحزب المحافظين، الحقوقي ناصر أمين، والكاتب الصحفي وائل عبد الفتاح. والصحفي إبراهيم منصور، وعدد أخر من الحضور، أبرزهم الناشر هشام قاسم، والأستاذة الجامعية ريم سعد، والمحامي الحقوقي محمد أبو العينين، وكامي تيبو؛ نائبة سفير فرنسا، وأوليفيا دانت؛ نائبة سفير هولندا، والصحفية إسراء عبد الفتاح. والصحفي محمد صلاح، وماهينور المصري؛ المحامية والحقوقية، والمحامي الحقوقي مالك عدلي، القيادي اليساري مصطفى بسيوني، والصحفي عصام الشريف، الإعلامي خالد تليمة، أحمد ماهر؛ مؤسس ٦ أبريل.

وفي كلمته أعلن محمد أبو العلا المحامي، البيان التأسيسي لتجمع الأحزاب العربية والأفريقية لإسقاط الدين عن الشعوب الفقيرة، الذي أطلقت مبادرته رئيسة الحزب جميلة إسماعيل في يناير الماضي، ووقَّع عليه أحزاب المحافظين والإصلاح والتنمية. 

وقد شارك في تقديم الاحتفال من الحزب د. وفاء صبري، ومعتز محمد علي نائب الأمين العام للحزب، ومحمد حلمي حمدون أمين الشؤون القانونية. وشارك في تنظيم الاحتفال والاستقبال والإشراف عليه أمين عام الحزب محمد خليل، وأمين الصندوق إسلام أبو ليلة، وأمينة العمل الجماهيري إيناس شوقي، وأمينة التنظيم ريهام الحكيم. 

وذلك بمشاركة أمين محافظة القاهرة أحمد تيجاني، وأمين محافظة القليوبية أمير عيسى، ونائب أمين القاهرة أحمد شريف طوبار، ونائبة أمين الشرقية منى هاشم، ونائب أمين الدقهلية إبراهيم الصعيدي، ورشا عبد الرحمن نائب أمين القليوبية، ود. إسلام فاضل مسؤول وحدة الحوار، وحمدي قشطة مسؤول العمل الجبهوي، ووليد العماري المتحدث الرسمي باسم الحزب. ومشاركة الزميلات والزملاء حياة جاد، وإيمان أبو السعود، ونادين حسني، وبسمة أحمد، وبلال حبيب، ورامي جلال، ورشا عبد الرحمن، وحسام العربي. 

وشارك في تجهيز التغطية الإعلامية وإعداد المحتوى وتنفيذه والنشر الزميلات والزملاء: كريم إمام، وإكرام الجزار، وداليا رحال، وأحمد نعمان، ووسام حسين. وتصوير: محمد ليل، وعيد خليل.

330843967_1253414512051413_384095675029546081_n
330843967_1253414512051413_384095675029546081_n
330825104_1338876840289058_7045493697319053773_n
330825104_1338876840289058_7045493697319053773_n
330823302_968682427628142_1966029565327851790_n
330823302_968682427628142_1966029565327851790_n
329808256_565319635318678_6399895206334073468_n
329808256_565319635318678_6399895206334073468_n
330542233_1249563509245973_7645996441850975549_n
330542233_1249563509245973_7645996441850975549_n
330923371_2243165569200616_731697758485292735_n
330923371_2243165569200616_731697758485292735_n