وزير الخارجية يؤكد اهتمام مصر بمشروع مركز «مجدي يعقوب - رواندا مصر» للقلب
أكد وزير الخارجية سامح شكري الاهتمام الذي توليه مصر لمشروع مركز مجدي يعقوب - رواندا/مصر للقلب، لما يمثله المركز من تجسيد فعلي للعلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، حيث يعد أحد أهم المراكز المصرية لعلاج القلب في القارة الإفريقية.
جاء ذلك خلال اللقاء وزير الخارجية مع نظيره الروندي فانسان بيروتا (Vincent Biruta) على هامش أعمال الدورة الـ42 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزيرين ناقشا التعاون القائم بين البلدين في عدد من المجالات، بما في ذلك الإعداد للدورة الثانية من اللجنة المشتركة في كيجالي خلال النصف الثاني من العام الحالي.
واتفق الوزيران على أهمية استمرار الدعم الطبي المصري لرواندا، لاسيما من خلال إيفاد الأطباء المصريين وإرسال المستلزمات الطبية.
كما تطرقا إلى عدد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حيث استعرض وزير خارجية رواندا تطورات الأوضاع في شرق الكونجو وما تناولته القمة الأخيرة التي استضافتها بوروندي في 4 فبراير الجاري من مناقشات حول الوضع الأمني في شرق الكونغو الديمقراطية، وآفاق تنفيذ مخرجات عملية نيروبي بشقيها السياسي والعسكري، وخارطة طريق لواندا لإحلال الاستقرار الأمني في تلك المنطقة.
ومن جهته، أكد سامح شكري دعم مصر لمسارات التسوية القائمة، معربًا عن استعداد مصر لتوفير كافة سبل الدعم في هذا الشأن.
كما استعرض وزير الخارجية الموقف الراهن من مفاوضات سد النهضة، وجهود مصر على مدار عقد كامل بهدف التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يراعي مصالح الدول الثلاث.