حقيقة ادعاء أشخاص انتسابهم لجهات رسمية لتعيين مواطنين في مسابقة 30 ألف معلم مقابل أموال
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما انتشر من أنباء بشأن ادعاء أشخاص انتسابهم لجهات رسمية والتواصل مع المواطنين بزعم تعيينهم في مسابقة الـ 30 ألف معلم مقابل مبالغ مالية، رغم عدم توافر شروط المسابقة لديهم مع ادعائهم تأخير موعد التقديم في المسابقة إلى يوم 29 فبراير.
وأكد المركز الإعلامي، فى بيان له اليوم، أنه قام بالتواصل مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والذي نفى تلك الأنباء، مُؤكدًا أنه لا صحة لإمكانية التلاعب في منظومة المسابقة الخاصة بتعيين 30 ألف معلم.
وشدد على أن منظومة المسابقات المركزية الخاصة بتعيين الـ 30 ألف معلم مؤمنة بعدة آليات تقنية وإلكترونية، تحول دون تدخل العنصر البشري، أو إجراء أي تعديل في عملية الاختيار.
وأوضح أن بوابة الوظائف الحكومية هي الآلية الوحيدة للتقديم في المسابقة، وفقًا للشروط المعلن عنها لشغل الوظيفة، وذلك عبر الرابط التالي: "jobs.caoa.gov.eg"، اعتبارًا من 23 فبراير حتى 9 مارس 2023، دون وجود أي وسطاء، مُحذرًا الراغبين في التقدم للمسابقة من الانسياق وراء هؤلاء الأشخاص الذين يستهدفون استغلالهم وتحصيل مبالغ مالية منهم، وأن الجهاز سيقوم باتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
وفي سياق متصل، تتمثل الأوراق المطلوبة للتقديم لمسابقة 30 ألف وظيفة معلم مساعد فصل، للصفوف الابتدائية الأولى (الأول، الثاني، الثالث) للعام الدراسي 2023 - 2024، في "صورة شخصية للمتقدم، وبطاقة الرقم القومي سارية (وجهان)، وصحيفة حالة جنائية سارية وموجهة للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة أو لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني (وجهان بحسب الأحوال)، والمؤهل الدراسي، والمؤهل الأعلى (إن وجد)، والموقف من الخدمة العسكرية ذكور أو الخدمة العامة إناث، وشهادة التأهيل أو بطاقة الخدمات المتكاملة في حالة الإعاقة، وإيصال الإيداع البنكي.
وناشد المركز الإعلامي، وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected]).