الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

شيخ الأزهر يقرر إرسال مساعدات لسوريا وتركيا تنشر أخر إحصائيات الزلزال المدمر

الرئيس نيوز

قرر شيخ الجامع الأزهر الإمام الأكبر، أحمد الطيب، إرسال مساعدات متنوعة من أغذية وملابس وأغطية إلى سوريا لدعم الأسر المتضررة ولمواجهة آثار الزلزال المدمر.

ووجه شيخ الأزهر "بتوفير كافة المساعدات التي يحتاجها الأشقاء في سوريا في المناطق التي تضررت من الزلزال وذلك في إطار الدور الذي يقوم به بيت الزكاة والصدقات في إغاثة من يتعرضون للكوارث الطبيعية  في سوريا وتركيا".

يذكر أن بيت الزكاة والصدقات الذي يشرف عليه شيخ الأزهر أطلق مبادرة "إغاثة إنسانية" ضمن المبادرات التي يعمل البيت على تنفيذها لتوجيه أموال الزكاة والصدقات لمستحقيها حيث يتم من خلالها تقديم إغاثات إنسانية عاجلة لمن يتعرضوا للكوارث الطبيعية داخل مصر أو خارجها.

في السياق، أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية "آفاد"، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد وفيات الزلزال المزدوج الذي ضرب جنوبي البلاد، فجر يوم الاثنين الماضي إلى 31 ألفا و974.

في السياق، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن الغرب يساوم على احتياجات ضحايا الزلزال في سوريا، ويدفع مجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة إلى توسيع آلية المساعدات عبر الحدود CTA.

أشار البيان إلى الزيارات النشطة التي تم تسجلها لثلاثي مجلس الأمن الدولي بقيادة الولايات المتحدة، خلال مرحلة صعبة كهذه، للضغط من أجل صك وثيقة جديدة، وتوسيع آلية المساعدات عبر الحدود في سوريا.

أضاف البيان، "أن بعض الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة، يواصلون انتهاك مبادئ القانون الدولي الإنساني، ويتعدون على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، ويدلون بتوقعاتهم حول احتياجات سوريا جراء الزلزال، دون انتظار صدور تقرير لجنة الأمم المتحدة التي شكلتها لتقييم الأضرار على الأرض".

أوضح البيان، أن الحديث جار حول قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2672، الذي ينص على إيصال المساعدات الإنسانية، إلى المناطق غير الخاضعة لسيطرة دمشق، وفتح معبرين إضافيين في حاجز باب الهوى، الذي سيعمل حتى الـ 10 من يوليو القادم.

وتم إنشاء آلية المساعدات العابرة للحدود عام 2014، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2165، كإجراء مؤقت وعاجل لرفع وتيرة المساعدات الإنسانية لسوريا، بسبب عدم قدرة دمشق على معالجة القضايا الإنسانية بشكل عاجل.

في البداية، كانت هنالك 4 نقاط عبور حدودية، هي: اليعربية، والرمتة، وباب الهوى، وباب السلام، إلا أنه منذ يوليو 2020، تم الإبقاء على معبر حدودي واحد هو باب الهوى، لاستخدامه من قبل الأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات لحوالي 4 ملايين سوري.