خبير استراتيجي يفسر ظهور الأجسام الغامضة في سماء الولايات المتحدة

أكد اللواء نصر سالم؛ رئيس جهاز الاستطلاع الأسبق؛ أن أحد أنواع الحرب الإلكترونية إظهار أجسام على الرادارات كنوع من الخداع الالكتروني.

وقال سالم في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "كلمة أخيرة": "كل دولة تستعرض عضلاتها على الأخرى من خلال الحرب السيبرانية؛ قد يقومون ببث الشائعات على الرادارات الأمريكية وقد يشاهدون اجسام ثمانية أو سداسية وما يحدث نوع من اللعب مع الكبار".

وأضاف: "هل أسقطت الولايات المتحدة هذه الاجسام فعلا أو هي مجرد خداع راداري؛ هل أسقطوا الاجسام وأخبرونا ما هي؟ لم يخبرونا ماذا كان يحتوي المنطاد الصيني".

وتابع: "هل استولوا على الجسم الذي أسقطوه؟ نحن نتوقع معلومات من الخيال؛ إن لم يحصلوا على ما أسقطوه فقد يكون خداع للرادار الأمريكي وقد يكون نوع من الحرب السيبرانية والحل في يد أمريكا أن تعلن طبيعة الجسم الذي أسقطته وحتى يخبرونا ما هو إذا فإن الأمر قد يكون خداع للرادار".

وواصل: "ما يتردد عن أجسام مكونة من 8 أضلاع أقول إنه ربما يكون خداع الكتروني طالما لم يقوموا بإظهار ما أسقطوه؛ الحقيقة يوم الإعلان عن الجسم الذي أسقطوه إما أن يكون خداع الكتروني أو قد يكون جسم سقط من سفينة فضاء تابعة لأحدى الدول وسقطت فوق الولايات المتحدة".

وكانت الولايات المتحدة قد أسقطت منطادا صينيا على سواحلها الشرقية، أوائل الشهر الجاري بعد أن اخترق المجال الجوي وحلق أعلى قواعد عسكرية استراتيجية.

وبعد واقعة اسقاط المنطاد الصيني وقعت 3 حوادث أخرى مماثلة حلقت فيها أجسام غريبة في أجوائها وأجواء كندا قبل أن يجري إسقاطها ولم يستبعد جنرال أميركي أن تكون الأجسام في الحوادث الثلاثة الأخيرة قادمة من خارج كوكب الأرض.

وكان أحدث هذه الحوادث، مساء الأحد، عندما أسقط سلاح الجو الأميركي جسما مجهولا فوق بحيرة هورون على الحدود الأميركية الكندية وذكرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن مقاتلة من طراز "إف- 16" أسقطت جسما مجهولا، ذكرت أنه حلّق على ما يبدو بالقرب من مواقع عسكرية حساسة وأضافت أنه لم بشكل خطرا على الطيران المدني فحسب بل كان أيضا أداة محتملة للتجسس.