وزارة الري توضح حقيقة الهبوط الأرضي في كورنيش السلوم
كشف المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، عن تفاصيل الهبوط الأرضي الذي تم رصده على كورنيش مدينة السلوم بمحافظة مطروح.
وقال غانم في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أون": "أجهزة محافظة مطروح رصدت هبوطا أرضيا على كورنيش مدينة السلوم".
وأضاف: "اليوم تم تشكيل غرفة عمليات ولجنة للمعاينة بالتعاون مع مديرية الإسكان والمرافق وشركة مياه الشرب والصرف الصحي وهيئة حماية الشواطئ التابعة للوزارة وهيئة الطرق".
وتابع: "طبقا لمعاينة للجنة فإن ما حدث في الكورنيش ناتج عن كميات كبيرة من الأمطار في المنطقة وتدفقت بشكل كبير وأثرت على الكورنيش وهو ناتج عن تدفق كميات كبيرة من مياه الأمطار والأمر ليس له علاقة بتأثير الأمواج ولكنه ناتج عن تدفق كميات كبيرة من الأمطار".
وأكمل: "اللجنة قررت اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع الانهيار في الكورنيش عن طريق عمل ردم في المنطقة المنهارة اصلاح المنطقة؛ ما حدث تكسير جزء من الكورنيش الهبوط ليس من الأرض أو من المنطقة الشاطئية ولا يشبه ما حدث في الإسكندرية منذ أيام".
وواصل: "الأمر يحتاج من الأجهزة المعنية تسليك المواسير الخاصة بمرور مياه الأمطار بالشكل الذي يسمح بمرورها أسفل الكورنيش بحيث لا يتكرر ما حدث مجددا".
وأصدر اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بيانا مساء اليوم كشف خلاله تفاصيل الهبوط الأرضي في كورنيش مدينة السلوم.
وجاء في البيان: "فور الإخطار بوجود هبوط أرضي بكورنيش مدينة السلوم، جرى على الفور تشكيل لجنة من الجهات المعنية من فرع هيئة حماية الشواطئ بمطروح والموارد المائية والري ومديرية الإسكان والمرافق والطرق وشركة مياه الشرب والصرف الصحي ومجلس مدينة السلوم، للوقوف على أسباب الهبوط.
وذكر: "أنه تبين للجنة أنه يوجد هبوط بكورنيش السلوم المقام منذ عام 2004، لمسافة 40 مترا، وآخر لمسافة 5 أمتار، وبمعاينة أسباب الهبوط تبين أنه نظرا لتعرض مدينة السلوم لكميات كبيرة من مياه الأمطار وتراكمها بمنطقة الكورنيش وعدم استيعاب شنايش تصريف مياه الأمطار لتلك الكميات التي تراكمت على بلاط الكورنيش، نتج عن تسربها إلى أرضية الكورنيش حدوث الهبوط الجزئي".