سيدات "التضامن" بقيادة غادة والي.. 4 سنوات لانتشال الأطفال ودعم الأسر
غادة والي، وزيرة
التضامن الاجتماعي، استطاعت الحفاظ على منصبها خلال 4 سنوات، رغم العديد من التغييرات
في الحقائب الوزارية الحكومية، يرجع ذلك لنشاطها داخل الوزارة ونجاحها في الملفات
وفقا للمهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق.
"خبراتها العملية"
حصلت على ماجستير في الآداب والإنسانيات من جامعة
ولاية كولورادو في الولايات المتحدة الأمريكية، 1990، كما حصلت على ليسانس كلية اللغات
والآداب من جامعة ولاية كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية 1987، وعملت هناك بالتدريس.
شغلت عددا من المناصب منها مساعدة الممثل المقيم
ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالقاهرة منذ عام 2004 حتى الآن، كما عملت مديرة لبرنامج
هيئة كير الدولية في مصر منذ عام 2001 حتى عام 2004، كما شغلت منصب كبيرة موظفين وقائدة
فريق القروض الصغيرة ببرنامج تنمية المجتمع، إضافة إلى المنحة الاجتماعية للتنمية،
كما أنها عضو مجلس جمعية إنجاز غير الأهلية.
ثبتت نجاحها في إدارة شئون الوزارة، بدءًا من هيكلة
أجهزة الوزارة من الداخل وزيادة عدد ساعات العمل لرؤساء القطاعات منذ الصباح الباكر
في الثامنة صباحًا وحتى المساء.
ودأبت والي على متابعة أهم الملفات وعلى رأسها:
أطفال الشوارع والجمعيات الأهلية، والأسر المنتجة، الجمعيات الأهلية ذات الطابع الديني
والتي تنتمي إلى جماعة "الإخوان" الإرهابية .
كما انتهت من قانون الإعاقة ولائحته التنفيذية،
لتضمن حياه كريمة لذوي الاحتياجات الخاصة وتعمل علي قانون تعديلات الضمان تمهيدا لدمج
مستحقي معاشات تكافل وكرامة مع الضمان ليكونوا تحت مظلة حمايه اجتماعيه واحدة.
وعملت الوزيرة على محاربة أشكال الفقر وتقديم دعم
المواطن البسيط والفئات المهمشة متمثلةً في مشروعات "تكافل وكرامة" وتركيزها
على دور الأيتام ومحاربة الفساد بها واجتماعاتها مع رئاسة مجلس الوزراء والمالية لبحث
مشكلة أصحاب المعاشات.
كما سعت والي، إلى توفير معاشات ضمانية واستثنائية
للأسر شديدة الفقر وذوي الإعاقة،
خلال 4 سنوات لم تبخل "والي" من وقتها
ومجهودها في سبيل العمل في خدمة مصر، حتى وإن كان على حساب حياتها الشخصية، فتبدأ عملها
في الصباح الباكر وتتجول داخل المحافظات المختلفة ما بين مؤتمرات وجولات ميدانية وأخرى
مفاجئة للمديريات والجمعيات التابعة للوزارة، ثم تعود إلى ديوان عام الوزارة لمتابعة
الشئون الداخلية.
وأصبحت المرأة الحديدية في مواجهة الفساد داخل مجلس
الوزراء، فقد نجحت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، في الاحتفاظ بمنصبها عن جدارة،
نتيجة مجهوداتها الملحوظة خلال فترة توليها الوزارة، ونجحت أن تحافظ على مكانها خلال
التغيير الوزاري المحدود الأخير
وأهم المشروعات التي عملت بها "والي"
هي:
"الأسر المنتجة":
هو إحدى أدوات التمكين الاقتصادي والاجتماعي في
المجتمع خاصة للشباب، والسعي الدائم للتوسع في مظلة الحماية الاجتماعية للمستفيدين
من معاش الضمان الاجتماعي وارتباطه بتقديم منظومة أوسع من الخدمات.
وكثفت والى المتابعة والرقابة والتفتيش المستمر
على دور الأيتام من خلال فرق تدخل سريع وعدم التهاون مع أي تجاوزات أو مخالفات وإنشاء
8 مراكز لاستضافة المرأة و11 مركزا لخدمة المرأة لتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا.
"الإغاثة":
ودعمت الوزيرة بند الإغاثة بمديرية التضامن الاجتماعي
بشمال سيناء بمبلغ مليون جنيه، لإعادة ترميم المنازل وإصلاح ما بها من
تلفيات نتيجة حادث إرهابي حدث في مدينة العريش، وحرصت على دعم منتجات الأسر والغارمات
ومنتجات المشروعات الصغيرة والعمل على ترويجها من خلال تنظيم العديد من المعارض المحلية،
والمعارض الدولية لإتاحة الفرصة لتسويق منتجاتهم.
"مكافحة الفساد":
وأصدرت والى قرارا بتشكيل لجنه للرقابة ومكافحة
الفساد برئاستها في إطار الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد وتختص اللجنة بوضع إستراتيجية
موحدة لمكافحه الفساد بجميع قطاعات الوزارة والهيئات التابعة لها
واهتمت بتقديم سبل متطورة في نوعيات العمل لرفع
كفاءة وتوفير خدمة أسرع وافضل للمستفيدين، إضافة إلى تنفيذ عدد من الدوارات التثقيفية
لرفع درجات الوعي لدى المواطنين، ومناقشة مشاكلهم عبر صيغ علمية ومجتمعية.
وانتهت من مشروع مسودة قانون التأمينات الجديد بالقطاع العام والخاص
والقطاع الحكومى، الذي يوفر تأمينا واشتراكات لغير المقيدين الذين تنطبق عليهم الشروط.
"تمكين الشباب"
ودشنت وزيرة التضامن مبادرة الوزارة حول تمكين الشباب
من خلال برنامج يقوم على رؤية توظيف منظمات المجتمع المدني في المحافظات من أجل إدارة
منح تمويليه من صندوق إعانة الجمعيات الأهلية التابع لوزارة التضامن، لتنفيذ انشطة
على المستوى المحلى وتعبئة المشاركة الشعبية على المستوى المحلى.
"كشف الإدمان"
ونظمت حملة الكشف الطبي المفاجئ على سائقي المدارس
على مستوى المحافظات من خلال صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الذي تترأسه للتأكد من عدم
تعاطي السائق مواد مخدرة تعرض المواطنين إلى الحوادث.
ودورها الهام في إطلاق الخطة القومية لخفض الطلب
على تعاطى وإدمان المواد المخدرة والتي أعدها صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى
برئاسة "والى" وبمشاركة 11 وزارة.
كما سعت على تحقيق التوازن الإيجابي في تناول مشكلة
التدخين وتعاطي وإدمان المواد المخدرة، بين الضرورة الدرامية، ومقتضيات حرية الإبداع
من جهة، والمسئولية المجتمعية لصناع العمل الدرامي.
وتأتي الدكتورة نيفين القباج، نائبة وزيرة التضامن
الاجتماعي غادة والي في المرتبة الثانية للقيادات النسائية في التضامن والتي تم اختيارها
لمنصب نائب وزير التضامن في التغير الوزاري الاخير، بعدما كانت تعمل مساعدًا أول لوزيرة
التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية والتنمية، ومديرة لبرنامج تكافل وكرامة.
وشغلت القباج العديد من المناصب بالمنظمات الدولية
قبل أن تتولى العمل بالتضامن، حيث عُيِّنَت مسؤولة على برنامج تكافل وكرامة، الذي يستهدف
الأسر الأكثر فقرًا.
وشاركت في عدد كبير من الملفات بوزارة التضامن منها
"ذوي الإعاقة، ومعاشات الطفل اليتيم، وتكافل وكرامة، والضمان، والمعاشات الاستثنائية،
وغيرها".
وساهمت في برامج الحماية الاجتماعية، من حيث تعديل
قانون الضمان الاجتماعي لمستحقي معاش "الضمان الاجتماعي" و"تكافل وكرامة".
كما شاركت الوزارة بخطة مراجعة المستفيدين من معاش
الضمان، وتنقية غير المستحقين، وإعادة تسجيل المعاشات الضمانية.
وتأتي في المرتبة الثالثة سحر مشهور، مستشار وزيرة
التضامن الاجتماعي للرعاية الاجتماعية، والتي عملت علي تطوير دور الرعاية ضمن خطة تطوير البنية التحتية والأساسية، لرفع كفاءة الجهاز
الإداري والوظيفي لدور الرعاية وهي المسئولة عن قروض الحضانات التي تقوم علي تطوير
الحضانات بمصر.