الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عميد معهد القلب يوضح المدة القصوى لبقاء الإنسان حيا تحت الأنقاض

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور محمد عبد الهادي، عميد المعهد القومي للقلب، أن بقاء الإنسان على قيد الحياة تحت الأنقاض يعود إلى عدد من العوامل تتعلق بعضها بالإنسان نفسه وبعضها بالبيئة المحيطة الموجود فيها تحت الأنقاض.

وقال عبد الهادي في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "هناك قاعدة الثلاثة؛ الإنسان يستطيع أن يعيش 3 دقائق دون الهواء و3 أيام دون الماء و3 أيام دون طعام و3 أيام دون نوم".

وأضاف: "حين يتوقف القلب عن العلم يتوقف دفع الدم إلى المخ ويتوقف الأكسجين إلى المخ وبالتالي تفقد خلايا المخ الطاقة وهذه الأمر يتوقف على عوامل مثل سن الشخص؛ بعض الناس خلايا المخ تعود للعمل بعد 6 دقائق وأقصى مدة سجلت كانت 15 دقيقة".

وتابع: "الإنسان يستطيع أن يظل على قيد الحياة لمدة 3 أيام؛ المياه تشكل 50-65% من وزن جسم الانسان والمياه موجودة في دم الانسان وحين يتم حجب المياه لمدة 3 أيام تبدأ الخلايا في التأثر ويحدث تشققات في الأنسجة وتراكم سموم ويتأثر الجهاز العصبي ويحدث فشل كلوي وكبدي وضعف في عضلة القلب ثم تحدث التشنجات والوفاة".

وأكمل: "يمكن للإنسان البقاء على قيد الحياة لمدة 3 أسابيع بدون طعام وحال وجود المياه قد تمتد المدة إلى 8 أسابيع؛ أول 8 ساعات لا يتأثر نسبة الجلوكوز في الجسم وبعد الـ 8 ساعات يبدأ البحث عن الجلوكوز في الكبد والعضلات".

وأوضح: "المسألة تختلف حسب سن الانسان وصحته ومناعته وإرادته والبيئة المحتجز قيها تحت الأنقاض هل انقطع الهواء تماما أو الماء تماما؟".

وتتواصل عمليات الإنقاذ والبحث عن الأحياء تحت الأنقاض في المناطق التي ضربها الزلزال يوم الاثنين الماضي وسط تراجع الأمال في العثور على أحياء بعد انقضاء ما يقرب من أسبوع على الزلزال.

ويؤكد الخبراء أن الثلاثة أيام الأولى من وقوع الزلزال هي الفترة المثلي التي يمكن إيجاد أحياء خلالها تحت الأنقاض ومرور الوقت يشير إلى تراجع الأمال في إمكانية إيجاد أحياء.

ودمر الزلزال الذي ضرب جنوب غرب تركيا وشمال سوريا مئات المباني السكنية فوق ساكنيها وخلف الزلزال المدمر ألاف الضحايا.