الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الجامعة العربية: دعم أهل القدس سياسيا واقتصاديا يعد واجبا عربيا

الرئيس نيوز

أكدت جامعة الدول العربية أن اختيار عنوان مؤتمر القدس "صمود وتنمية" والذي ستنطلق أعماله غدا الأحد، بتمثيل عالي المستوى، يهدف إلى دعم وتعزيز صمود أهل القدس بإعتبارهم خط الدفاع الأول عن المدينة، مشددة على أن دعم أهل القدس سياسيا واقتصاديا يعد واجبا عربيا.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي -في تصريح اليوم السبت- إن الهدف من عقد المؤتمر هو عرض قضية القدس على الرأي العام العالمي خاصة ما يجري من انتهاكات وجرائم إسرائيلية ممنهجة للاحتلال الإسرائيلي بهدف إفراغ المدينة من سكانها الفلسطينيين بالإضافة إلى محاولات تهويد المسجد الأقصى.

وأضاف "رشدي": "حرصنا بالجامعة العربية أن يكون هناك صوت فلسطيني من أهل المدينة ومن الخبراء والناشطين السياسيين حاضرا بهدف توصيل صوتهم من خلال المؤتمر الهام للعالم أجمع لشرح كافة تفاصيل ما يحدث في مدينة القدس وأهداف وخطورة الاحتلال الإسرائيلي على الوضع التاريخي والقانوني للمدينة خاصة البلدة القديمة وفرض واقع جديد وتغيير الوضع القائم بالمدينة وطمس الهوية العربية الإسلامية والمسيحية".

وتابع رشدي أن الأمانة العامة للجامعة العربية عملت منذ إصدار قرار عقد المؤتمر إلى التنسيق المباشر مع دولة فلسطين لكي يخرج في أفضل صورة، مضيفا أن نسبة المشاركة والحضور بالمؤتمر على أعلى مستوى من القيادات، وهو بمثابة تعزيز الرسالة المطلوبة بأن يشعر الجميع بخطورة ما يجري في القدس وانعكاس لنجاح المؤتمر.

وفيما يتعلق بالبعد الاقتصادي والتنمية بتعزيز صمود أهل القدس.. قال رشدي إن الأمانة العامة حرصت أثناء التحضيرات منذ البداية أن يكون بعد الاستثمار والتنمية حاضرا في كيفية صياغة محور اقتصادي واستثماري متواز مع المحور القانوني وذلك بالتشاور مع دولة فلسطين لكي ينتج المؤتمر ثمارا عملية وملموسة، ولهذا تمت دعوة عدد من المستثمرين والاتحادات العربية المعنية بالاستثمار والصناديق السيادية وكل من له علاقة بالتنمية والاستثمار في العالم العربي لكي يستطيع المساهمة العملية في دعم صمود المقدسيين، لأن الاحتلال الإسرائيلي يمارس التمييز الصارخ ما بين القدس الشرقية والغربية بهدف حصار الشعب الفلسطيني وإجبارهم على مغادرة المدينة.

وأوضح أن أحد أساليب المقاومة والصمود هو تعزيز الاستثمار بالقدس والبلدة القديمة؛ حيث ستعرض العديد من المشاريع من خلال المؤتمر وكيفية مساهمة المستثمرين والقطاع الخاص بشكل عملي في دعم القدس وأهلها.