كاتب يكشف تفاصيل انضمام الفنان عادل إمام إلى جماعة الإخوان

أكد الكاتب الصحفي أيمن الحكيم؛ مؤلف كتاب "الحرفوش.. أيام عادل إمام" أن منطقة الحلمية التي نشأ فيها الفنان عادل إمام كانت تمثل مصر بتنوع التيارات السياسية الموجودة فيها.

وقال الحكيم في مقابلة مع برنامج "حديث القاهرة" المذاع على قناة "القاهرة والناس": "الحلمية كانت تضم كل التيارات السياسية وكانت تضم الإخوان والشيوعيين وأولاد البلد؛ والباشوات والصوفيين؛ الفنان عادل إمام حكي لي إن الشيخ محمد الغزالي كان جاره".

وأضاف: "عادل إمام انضم إلى جماعة الإخوان في شبابه وانضم إلى الحزب الشيوعي؛ عادل إمام انضم للجماعة ليس لاقتناعه بالفكرة ولكن لأنهم كانوا يقومون بدعاية حينها حول الكفاح المسلح ضد عدوان 1956 ولكن وجد نفسه أمام خديعة كبرى وأنه لا يوجد كفاح والأمر كان تجاره بالدين".

وتابع: "الفنان عادل إمام تطوع في الدفاع الشعبي سنة 1956 وحصل على بندقية وحين علم أن جمال عبد الناصر يخطب في الأزهر؛ ذهب إلى الأزهر وجلس تحت المنبر بصحبة البندقية وفيها 12 طلقة وأخبرني أنه لا يعرف إلى الأن كيف سمحوا له بالدخول إلى الأزهر بالقرب من عبد الناصر ومعه بندقية".

وأشار الحكيم إلى أن الفنان عادل إمام بدأ مشواره سنة 1963 في دور أستاذ دسوقي بمسرحية أنا وهو وهي؛ وهذا العام يكون قد أتم 60 سنة في عالم الفن.

وأوضح: "قمت بعمل مقابلات مع الفنان عادل إمام منذ بداياتي في الصحافة؛ وأصبحت دائما معه وحين قاموا بتكريمه عام 2006 قام باختياري لتأليف الكتاب التذكاري عنه وقمت بتأليف الكتاب تحت اسم ضحكة مصر".

وأكمل: "اكتشفت أن الفنان عادل إمام يجمع كل ما كتب عنه من نقد أو إشادة وكان سعيدا بالنقد؛ يقول إنه استفاد مما قيل عنه بشكل كبير".

واختتم: "عادل إمام حكاء وإذا وهو يتلخص في الإخلاص الكبير لمهنة الفن؛ وكان الفنان عادل أمام اعلى صوتا في الدفاع عن الفن في مواجهة الهجوم على الفن وكان يقف ضد تكفير الفن وهذا الموضوع كان يضايقه كثير ودائما ما كان يقول إن الفن هو ما ساهم في الإنفاق على منزلي وأنا فخور أنني فنان".