"التجمع" يدعو وزير التنمية المحلية لزيارة بعض المناطق بالمحلة: "تجميل زائف"
وجهت أمانة حزب التجمع بالمحلة الكبرى، دعوة إلى وزير التنمية المحلية هشام آمنة؛ لزيارة العديد من المناطق التي تثبت الجريمة التي تُرتكب في حق المحلة، ومن بينها المستعمرة التي يتم ترويع سكانها، وميدان المحطة ومدخل مستشفى المبرة، ومناطق تطوير العشوائيات التي لم تشهد أي تطوير مثل أبو شاهين، كذلك الحدائق التي تصحرت، ومرفق النقل الداخلي الذي أصر محافظ الغربية على تدميره وعدم عودته للحياة، فـ"التجميل الزائف" و"الخداع السياسي" لن يكونا أبدًا حل لمشاكل الوطن وإنما المصارحة والمكاشفة.
وذكرت الأمانة في بيانها، اليوم الجمعة، إنها تتابع كافة أعمال رفع تراكمات القمامة والتنظيف والتجميل غير المسبوقة، والتي شهدت لأول مرة (على سبيل المثال) غسيل بوابة المدخل الجنوبي للمدينة العمالية، والنافورة المعطلة بميدان الزراعة.
وثمنت الأمانة (بشكل عام) أية أعمال تتعلق بنظافة وتجميل كافة شوارع وميادين المدينة، وليس الرئيسية منها فقط، لما فيه من تحقيق منفعة عامة للمواطنين، إلا أننا نؤكد في نفس الوقت أن أعمال "التجميل الزائف" التي تتم ابتغاء مرضاة الوزير، لن تنجح في خداع المحلاوية، الذين يعرفون جيدًا موقف المحافظ ونائبه من مدينتهم وسعيهما طوال الوقت لتهميشها، وتسببهما في عمل فجوة تنموية في محافظة الغربية.
وأعربت أمانة حزب التجمع بالمحلة الكبرى عن دهشتها من هذه "الصحوة" المفاجئة لمحليات أثبتت مواتها وفسادها في التعامل مع قضايا المحلة الكبرى بتعليمات من المحافظ، فإذا كانت الأحياء والمحافظة لديهم القدرة والأموال اللازمة لتجميل مدخل المدينة والأرصفة والتشجير الذي يتم خاصة في خطوط السير المتوقعة للوزير، فلماذا لم تقم بدورها طوال السنين الماضية، حتى أصبحت المحلة بهذا السوء.. إن تخاذل المحليات في المحلة الكبرى طوال الفترة الماضية جريمة في حق الوطن والمواطن، وإثباتها اليوم بنشاطها لاستقبال الوزير أنها قادرة على العمل لكنها ترفض العمل في المحلة هو جريمة أكبر.