القومي لعلوم البحار: التنبؤ بالزلازل غير ممكن
أكد الدكتور عمرو زكريا حمودة؛ رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد؛ أن الزلازل تقاس بمقياس ريختر مشيرا إلى أنه يقيس حركة الاهتزاز من خلال حساسات وتحدد قوة الزلزال.
وقال حمودة في مقابلة مع برنامج "كلمة السر" المذاع على قناة "صدى البلد": "طبقا لحركة القشرة الأرضية الانسان لا يشعر بقوة الزلزال من 1 – 3 ريختر؛ قوق الـ 3 يبدأ الإنسان في الشعور بالهزة الأرضية".
وأضاف: "قوة زلزال دهشور سنة 1992 كان 5.4 وقوة الزلزال في تركيا أضعاف قوة زلزال دهشور لأن قوة الدرجة الواحدة تساوي ما يسبقها 30 مرة وهو ما يعني أن الزلزال الذي وقع في تركيا يساوي 30 أس ثلاثة حتى نصل إلى قوة 7 ريختر".
وتابع: "حزام الزلازل مناطق الضعف بين القشرة الأرضية ولا تتغير؛ منطقة الضعف لدينا في البحر الأحمر ومن خليج العقبة حتى البحر الميت".
وأكمل: "التنبؤ بالزلازل غير ممكن ولكن هناك الاحتمالية؛ وطالما تفرغ المنطقة الطاقة بهدوء عن طريق الزلازل الصغيرة فالأمور جيدة وإذا لم يحدث التفريغ قد يكون هناك تجميع للطاقة وبالتالي يحدث الزلزال؛ الزلازل شيء قائم على مدار التاريخ وسوف تظل موجودة".
وواصل: "أي حركة على القشرة الأرضية يكون الدمار على الأرض ولكن إذا حدثت الحركة في قاع المحيط سوف تتحرك المياه في كل الاتجاهات ويحدث موجات المد البحري – تسونامي".
وأوضح: "هناك تسونامي حدث سنة 365 ميلادية والإسكندرية غرقت وأيضا حدث خلال فترة كليوباترا وحدث عام 1303 وفنار الإسكندرية انهار مجددا والمياه دخلت إلى مسافة 2 كم".
وعن الهبوط الأرضي في كورنيش الإسكندرية قال حمودة: "الأمر ليس له علاقة بتسونامي؛ الرمال سحبت مع حركة الأمواج والمياه قامت بسحب الرمال من أسفل سور الكورنيش".
وطالب حمودة المواطنين بالالتزام بأكواد البناء الصحيحة؛ مشيرا إلى أن الزلازل تكشف نقاط الضعف في المباني كما أن المبني يمكن أن يتحمل حسب طبيعة البناء.
وشهد جنوب غرب تركيا وشمال سوريا زلزال عنيف سجل 7.6 على مقياس ريختر وتسبب في دمار كبير وآلاف من القتلى والمصابين في البلدين والأعداد مرشحة للزيادة.