الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أستاذ جيولوجيا يوضح حقيقة تحرك تركيا 3 أمتار غربا بسبب الزلزال

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور صخر الناصور؛ خبير علم الجيولوجيا؛ أن الزلزال الذي وقع في تركيا تسبب في تحريك الصفيحة الأناضولية باتجاه الغرب بمعدل 3 أمتار.

وقال الناصور في مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء دي أم سي" المذاع على قناة "دي أم سي": "تركيا محاطة بالتقاء الصفيحة العربية الصفيحة الافريقية والصفيحة الأوراسية؛ القشرة الأرضية مقسمة إلى 12 قطعة والصفائح تتحرك بين بعضها البعض وفي المنطقة العربية الصفائح لا تتصادم ولذلك نوصف بأننا منطقة زلازل متوسطة أو ضعيفة".

وأضاف: "على العكس؛ تركيا واليابان وإيران والقوقاز تتصادم بها الصفائح وبالتالي يحدث فيها الكثير من الزلازل؛ لا يمكن التنبؤ بالزلازل ولكن يمكن أن نتحدث عن المناطق التي من الوارد أن يحدث فيها الزلازل".

وتابع: "الزلزال الأول الذي وقع فجرا كان بعمق 10 كم وحدث فجرا والناس نيام؛ والأمر الاخر أكواد البناء التي يجب أن تتبع لمواجهة الزلازل للتخفيف من تأثير الزلزال؛ الزلزال وما تلاه كان أمر غريب؛ الهزة الارتدادية تشبه الجرس؛ ونتيجة شدة الزلزال سجلت أكثر من 700 هزة ارتدادية".

وأكمل: "الصفيحة تحرك 3 أمتار وقد تخلف كثير من الزلازل الارتدادية؛ الزلازل التي حدثت اليوم في نابلس مستقبل عن زلزال تركيا".

وعما تردد حول علاقة الزلزال بما تردد عن توقف لب الأرض عن الدوران: "لا يوجد علاقة بين الزلازل وما تردد عن توقف لب الأرض؛ البعض قال إن التغييرات المناخية سبب الزلزال وهو أمر غير صحيح والسبب الرئيسي هو تصادم الصفائح التكتونية هو ما يقوله العلم".

وأكمل: "الهزات الأرضية المرتدة من باطن الأرض بالإمكان قراءتها لأنها توضح ما هو بداخل الأرض هل يوجد نفط أو غاز أو ماء أو معادن؛ كل معدن وله كثافة وأثناء مرور الموجة الزلزالية سرعتها تتغير حسب كثافة كل معدن".

وقتل وأصيب الآلف في زلزال قوي ضرب جنوب شرقي تركيا قرب الحدود السورية وأجزاء واسعة من شمال وغرب سوريا في الساعات الأولى من صباح الاثنين.

وأعقب الزلزال الأول الذي كان مركزه بالقرب من مدينة غازي عنتاب، زلزال آخر بنفس الشدة تقريبا وكان مركزه شمالي غازي عنتاب.