الدفاع المدني السوري: لم يقف أحد إلى جانبنا سوى المصريين
أكد منير مصطفى؛ نائب رئيس الدفاع المدني السوري؛ أن منطقة شمال غرب سوريا لا تخضع لسيطرة نظام الرئيس بشار الأسد، مشيرا إلى أن المساعدات تصل إلى الحكومة السورية في دمشق والحكومة التركية.
وقال مصطفى في مداخلة هاتفية مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "نشكر الشعب المصري الشقيق والفرق التي وصلت إلى سوريا عبرت من معبر باب الهوى مع تركيا والفريق المصري متواجد حاليا ويساهم في انتشال العالقين".
وأضاف: "نقترب من نهاية الـ 72 ساعة الذهبية التي تعتبر الأهم في انتشال العالقين من تحت الأنقاض وهم على قيد الحياة وبعد ذلك لن يكون هناك فرص كبيرة لانتشال المتواجدين تحت الأنقاض على قيد الحياة".
وتابع: "ناشدنا كافة الدول والأمم المتحدة مد جسر المساعدة إلى شمال غرب سوريا عن طريق معبر باب الهوى مع تركيا ولكن لم يصل إلينا أي أحد، سوى الفريق من مصر ونحن نكن لهم الشكر والتقدير".
وأكمل: "بعد مرور الـ 72 ساعة يتلاشى الأمل وبشدة لإيجاد الاحياء ويتم استخدام المعدات الثقيلة لرفع الأنقاض وسحب الجثث ولن يكون هناك أحياء في هذه الحالة إلا ما ندر والفرق ستبقى في البحث عن الأحياء تحت الأنقاض وسيتم إنزال المعدات الثقيلة في الأماكن التي نتأكد من خلوها من أي أحياء من أجل رفع الأنقاض وسحب الجثث".
وأوضح: "للأسف أتحدث عن 72 ساعة ذهبية ولم نجد أي أحد في العالم يقف بجوارنا سوى الأشقاء المصريين".
وقتل وأصيب الآلف في زلزال قوي ضرب جنوب شرقي تركيا قرب الحدود السورية وأجزاء واسعة من شمال وغرب سوريا في الساعات الأولى من صباح الاثنين.
وأعقب الزلزال الأول الذي كان مركزه بالقرب من مدينة غازي عنتاب، زلزال آخر بنفس الشدة تقريبا وكان مركزه شمالي غازي عنتاب.
وقدرت شدة الزلزال بـ 7.8 درجة، وصنف على أنه "كبير"، حسب المقياس الرسمي. وكان مركزه قريبا من سطح الارض نسبيًا، على عمق حوالي 18 كيلومترا، مما تسبب في أضرار جسيمة للمباني على سطح الأرض.