"بين القبول والرفض".. القصة الكاملة لتصريحات أحمد مراد التى أثارت الجدل على السوشيال ميديا
أثارت تصريحات الكاتب أحمد مراد فى أحد البرامج التلفزيونية عن الفرق بين الرواية والقصة القصيرة، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا إن الاشتقاق اللغوى هو الأصل، والرواية من "مروية" يعنى شىء قابل للكذب، بينما القصة من قص الأثر أى لابد أن تكون حقيقية، وهو ما اختلف معه الكثير من المثقفين.
وتنوعت تعليقات رواد السوشيال ميديا حول ما قاله أحمد مراد ما بين القبول والرفض، تقول نورهان عبد البارى أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي: “الحمد لله إني بطلت اقرأ له من زمان اوي دي نعمة أحب اشكر ربنا دائمًا وابدًا عليها والله.. أحمد مراد كان ترند مش اكتر لكن لا هو فنان ولا روائي ولا قاص ولا حكواتي ولا ينفع في مجال الكتابة ده اصلًا".
بينما قال محمد طه: «ببساطة شديدة.. فى عهد طه حسين والعقاد وأم كلثوم وعبد الوهاب كنا نتنافس على الإجادة والريادة والتفوق..اما فى عهد احمد مراد ونمبر وان أصبحنا نتنافس على الانحطاط والرداءة».
بينما قال إبراهيم عبد البارى: «ليس دفاعا عن أحمد مراد ولا انتقاد له وإنما رأي يخلو من حب أو كره».
وأضاف:«عرفت أحمد مراد من فيلم الفيل الأزرق أيوه من الفيلم طبعا الفيلم كان من وجهة نظري ممتاز اذكر أني شوفت الفيلم في عرضه الاول في واحده من دور العرض ومش معني إنه الفيلم ممتاز زي ما قلت يبقي الروايه تحمل نفس التقدير».
واستكمل:«كنت في الجامعة وقتها وكنت وقتها قارئ غريب يعني شاب صغير لسه جاي من ثانوي عام بيقرأ نجيب محفوظ، وسلامة موسي، وأحمد بهاء الدين، وحسن حنفي، ونصر حامد، وأبو زيد فرج فودة" يمتلك كل ما كتبه طه حسين بيحب رواية احسان عبد القدوس بيعشق سيناريو اسامه انور عكاشه بيقرأ ليوسف السباعي ولأول مره بيعرف قصة موته يبحث عن كل ما هو صاحب مشروع فكري حقيقي ويقرا له بيقرب من رفعت السعيد وبيقابله مرتين بيحاول يلاقي صلاح عيسي وفعلا بيقابله وياخذ منه توقيع علي كتاب بيقرأ لماركيز ويذهب الي لوتولستوي وتيشيخوف ودستويفسكي بعد شويه الغرور بيركبه ويقرأ راس المال وبؤس الفلسفة لماركس وفتح عالم مكسيم جوركي وتروتسكي طبعا انا الشاب ده».
وأضاف: «كنت أقابل كل دمه بنظرة استغراب من جيلي وسني وتشجيع من من هو أكبر مني في الوقت ضده كان الترند أحمد مراد كنت في إسكندرية في رحلة يوم صد رد وكنت في محطة الرمل لقيت بائع كتب تقريبا كل الكتب اللي عنده أحمد مراد اشتريت رواية ١٩١٩ وكتاب لثروت الجرباوي اسمه سر المعبد وبعد ما قرأت الرواية واتسألت عن رأيي فيها قلت أنا لست ناقدا ولا كاتبا أو قاصيا».
واختتم: «أنا فقط قارئ ورأيي الذي قلته وقتها ولن ولم أغيره ماحية هو أنا أحمد مراد ليس كاتبا حقيقيا وإنما ظاهره لكنه له الفضل في أنه خلي جيل من صغار السن يفتحون الكتب ويعرفون يعني إيه قراءة وبعد كده واحدة واحدة هيقراوا ما هو حقيقي ويتركون تلك الظاهرة».