الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

البحوث الفلكية يرد على علاقة توقف لب الأرض عن الدوران بنشاط الزلازل

جاد القاضي - رئيس
جاد القاضي - رئيس معهد البحوث الفلكية

أكد الدكتور جاد القاضي؛ مدير معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية؛ أن المعهد يقوم برصد الزلازل في المنطقة بالتعاون مع الجهات المختصة بالدول الأخرى.

وقال القاضي في مقابلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "لدينا 80 محطة عاملة لرصد الزلازل؛ وهناك ما يقرب من الـ 150 محطة ما بين شبكات الزلازل أو رصد الإشعاع الشمسي ومراصد مغناطيسية".

وأضاف: "لدينا مجموعة من المحطات تمنحنا منظومة وطينة للرصد بالتعاون مع الشركاء الإقليميين ونتبادل البيانات من خلال البروتوكولات المدروسة ولها إجراءات معنسة وعلى المستوى الدولي لدينا شراكات مع جهات دولية ونسجل زلازل كبرى على مستوى العالم".

وتابع: "لدينا منظومة لمراقبة الانتشار النووي الشامل والتجارب النووية؛ وحين تطلق كوريا الشمالية على سبيل المثال صاروخ نووي أو تجربة نووية يتم رصدها على الفور؛ نرصد على مستوى العالم من خلال شبكاتنا الدولية والتعاون مع الجهات الدولية وكل هذه الأمور نرصدها بدقة".

وتطرق القاضي للحديث عن الجدل الدائر بشأن إحدى الدراسات العلمية التي أشارت إلى توقف لب الأرض عن الدورات.

وأوضح: "سمك القشرة الأرضية من 5 إلى 45 كم ويليها طبقة الوشاح وسمكها 2900 كم وينتج عنها حركة القارات والجزء المهم الذي تناولته الدراسة هو لب الأرض وهو مكون من جزء صلب وجزء سائل منصهر".

وأكمل: "أي جسم صلب داخل سائل يحدث حركة وحتى الآن لم يثبت إذا كان اللب الداخلي يدور بسرعات متفاوتة ويقولون إنه يتوقف ويعيد اتجاه دورانه وأنا أتشكك في تلك الدراسة؛ الكرة الأرضية لا يوجد أي عامل مؤثر يسبب الدوران العكسي للب الأرض".

وواصل: "الدراسة فتحت الباب للمدارس العلمية لاستكمال الدراسات لكي نعرف بدقة هل يدور لب الأرض في هذا الاتجاه أو يعكس اتجاهه؛ ولكن ما أريد إيضاحه للمجتمع العربي أن ربط الأمر بقيام الساعة ويوم القيامة وشروق الشمس من الغرب؛ بعيد تماما عن الدراسة".

واختتم: "الموضوع ليس له علاقة بنهاية الكون والبعض حاول ربط الدراسة بزيادة نشاط الزلازل وهذا الأمر ليس له أي علاقة أيضا بالدراسة وليس له أي أساس علمي على الإطلاق".