الري تكشف سبب هبوط رصيف كورنيش الإسكندرية وعلاقة زلزال تركيا
أكد المهندس محمد غانم، المتحدث باسم وزارة الري، أن الهبوط الأرضي الذي حدث اليوم بكورنيش الإسكندرية ليس له علاقة بالزلزال المدمر الذي وقع اليوم في تركيا وسوريا.
وقال "غانم" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الاثنين، إن الهبوط الأرضي حدث نتيجة عن الأمواج الناتجة عن نوة الكرم، والتي تحدث في الإسكندرية كل عام، والأهالي يعرفون مواعيد النوات وقوتها وشدتها"، موضحًا أنه حدث بعض التأثير على جزء بسيط من رصيف الكورنيش بمسافة 20 متر بسيدي بشر.
وتابع، أن الأمواج بسبب قوتها وشدتها أدت لخروج بعض الرمال من أسفل الرصيف وحدث هبوط بسيط، موضحًا أن قوات حماية الشواطئ بالإسكندرية التابعة لوزارة الري تقوم بأعمال مرور مستمر على الشواطئ للاطمئنان على استقرار المناطق الشاطئية، وعندما تم رصد الأمر تم التواصل على الفور والتنسيق مع أجهزة محافظة الإسكندرية وشركة المقاولين العرب وإدارة مرور الإسكندرية واتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتابع، أنه تم استخدام كسر الحجارة والخرسانة لملء الفراغات بين كسر الحجارة التي تم وضعها أسفل رصيف الكورنيش كإجراء عاجل تم تنفيذه بسرعة، بالإضافة إلى أنه تم البدء منذ ساعات في وضع بلوكات خرسانية كبيرة لعمل حماية كبيرة ومستديمة لهذه المنطقة ومازال العمل مستمر حتى الآن.
وأردف، المتحدث باسم وزارة الري، أنه تم إغلاق كورنيش مدينة الإسكندرية لمسافة 20 مترًا أمام منطقة سيدي بشر، وإدارة مرور الإسكندرية كان لها دورًا كبيرًا في تسيير السيارات التي تحمل الأحجار التي تم وضعها في موقع الهبوط الأرضي.
وأشار إلى أن تأثير الأمواج العنيفة التي كان ارتفاعها حوالي 5 أمتار والتي تصطدم بالشاطئ وتسحب جزء من الرمال أسفل الرصيف وهو ما أدى لحدوث هبوط بسيط جدًا، وتم معالجته بشكل فوري، مؤكدًا: "الإجراء العاجل تم تنفيذه صباح اليوم والبلوكات الخرسانية يتم وضعها من ظهر اليوم واقتربوا على الانتهاء من وضعها".
وأوضح: "نتنبأ بالأمطار قبل حدوثها بـ 72 ساعة، فيما يخص وزارة الري والأراضي الزراعية خارج الإسكندرية وشمال الدلتا بشكل عام من خلال مركز التنبؤ بالفيضان ويتم تخفيض مناسيب المياه في الترع والمصارف بحيث أنه عندما تتشبع الأراضي الزراعية بالمياه تجد لها منفذ لتذهب للترع والمصارف، قائلًا: "الأمور تمت على خير في الأراضي الزراعية والمناطق التي حدث بها أمطار في شمال الدلتا".