الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي يلتقي رئيس المخابرات الوزير عباس كامل
أفادت مصادر فلسطينية تحدثت مع مواقع صحفية أن الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين زياد النخالة والوفد المرافق، التقى رئيس جهاز المخابرات العامة، الوزير عباس كامل، في القاهرة.
وأكدت المصادر الفلسطينية أن الطرفين ناقشا آخر التطورات في فلسطين المحتلة، خاصة الأوضاع في القدس والضفة الغربية، لاسيما جنين، والأوضاع السياسية بشكل عام والداخلية بشكل خاص.
وبحث الجانبان العلاقة الثنائية، والجهود المصرية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وسبل استعادة وحدة الصف الفلسطيني.
وقد ساد اللقاء أجواء أخوية وإيجابية، في ظل تأكيد مصر على استمرار جهودها المساندة للقضية الفلسطينية على كافة المستويات.
كما اتفق الجانبان على استمرار الاتصالات والتشاور بشأن كافة القضايا ذات العلاقة بالقضية الفلسطينية والأوضاع في الضفة والقدس بشكل خاص.
ووفق موقع حركة “الجهاد”، فقد وصل الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين القائد زياد النخالة، مساء أمس السبت إلى القاهرة.
وكانت مصر قد وجهت دعوة رسمية للأمين العام لزيارة القاهرة على رأس وفد من الحركة. وبوصول الأمين العام يكتمل وفد الحركة الذي يرأسه القائد النخالة.
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي، شن غارات عدائية على قطاع غزة، بعد انطلاق صواريخ من القطاع المحاصر نحو الأراضي المحتلة، ردًا على التصعيد الجاري من الاحتلال في الضفة الغربية.
وخلال وقت سابق، أكد الناطق باسم “حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، طارق سلمي، أن المقاومة حق مشروع للشعب الفلسطيني الذي يدافع عن نفسه، ويتمسك بوحدته ويحاول العدو أن ينال منها عبر سياسة "الاستفراد" التي يتبعها من خلال العدوان والحصار.
وأوضح سلمي في تصريح صحفي، أن رسالة المقاومة من غزة حملت تأكيدًا على استعدادها، وعدم تفريطها بالدم الفلسطيني وهي تحذير واضح للعدو بأنها لن تتردد في اتخاذ قرار المواجهة.
وقال: إن وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة مقاومته تمثل ركنًا حصينًا، والقدس وجنين وغزة ونابلس والخليل وصفد والرملة والنقب والناصرة وكل مدن فلسطين هي ساحة فعل ونضال واحدة".
وأوضح سلمي أن فعل منتصف الليل (إطلاق الصواريخ)، وما تبعه، هو شطر من الرسالة، داعيا الاحتلال إلى الحذر، لأن الدم الفلسطيني ليس رخيصًا، ولأن جنين والقدس لهما سند وسيف مشرع.
وتسعى القاهرة إلى لجم التصعيد، منعًا لاندلاع مواجهات تفضي إلى مزيد من قتل الشعب الفلسطيني.
وقد فتح مقاوم فلسطيني النار على تجمع إسرائيلي أودى بحياة 7 أشخاص وإصابة 10 أخرين، وقد تبادلت شرطة الاحتلال إطلاق النار مع الشاب الفلسطيني الذي يدعى خيري علقم، حتى أردوه قتيلًا، وتعهد رئيس وزراء دولة الاحتلال اليمني المتطرف بنيامين نتنياهو، بالرد بقوة على الهجوم الذي يعد الأشرس منذ فترة.