مساعد رئيس حزب التجمع: الحركة المدنية تبتز الدولة والقائمين على الحوار الوطني
أكد عماد فؤاد؛ مساعد رئيس حزب التجمع؛ أن التحضير للحوار الوطني استغرق وقتا طويلا، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا للحوار منذ ما يقرب من عام.
وقال فؤاد في مداخلة هاتفية مع برنامج "أخر النهار" المذاع على قناة "النهار": "نحضر لحوار وطني داخلي مصري ولو كنا نحضر لمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لن تستغرق كل هذا الوقت في التحضير".
وأضاف: "نقوم بالتحضير منذ أكثر من 10 أشهر وفي المقابل هناك من يبتز الدولة؛ الحركة المدنية تتصور نفسها أنها المعارضة في مواجهة السلطة؛ منذ بداية الحوار كانوا يشترطون الإفراج المسجونين والأجدى أن نقوم بعمل أساس قانوني لإنهاء مثل هذه القضايا وليس مناشدة السلطة الافراج عن السجناء".
وتابع: "الحوار يقرب المسافات ويجعلنا نضع أسس نتحرك على أساسها؛ أمانة الحوار الوطني استسلمت إلى الابتزاز؛ مجلس الأمناء تم تشكيله من يوليو الماضي وبعض أعضاء المجلس يقولون إن النتائج الجيدة تحتاج إلى تحضير جيد؛ إلى متى سيظل التحضير؟ كان هناك زخم في البداية وترحيب بالحوار الوطني في البداية ولكن الحماس فتر مع الوقت".
وأكمل: "البيان الذي أصدره الحزب خطاب رسمي يطلب الكشف عن أسباب تأخر انطلاق الحوار؛ يجب أن يكون هناك مصارحة حتى نصل إلى نتائج؛ هناك بعض الأطراف المشاركة في الحوار الوطني قالت إنه لا مانع من مشاركة الإخوان بشرط ما".
وواصل: "هناك من قيادات الحركة المدنية من قال في تصريح لإحدى القنوات اللبنانية إنه لا مانع من مشاركة الاخوان في الحوار بشرط الاعتراف بشرعية النظام الحالي والامر ليس سر؛ حمدين صباحي قال إنه لا مانع من مشاركة الإخوان في الحوار وكأن شيء لم يحدث في 30 يونيو".
وكان حزب التجمع قد أصدر بيانا رسميا طالب فيه تحديد موعد لانطلاق الحوار الوطني مشيرا إلى أنه يحمل الأمانة العامة للحوار مسؤولية التأخير.
وأوضح الحزب في البيان الذي صدر اليوم: "نتابع بقلق بالغ إجراءات التحضير للحوار الوطني، الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي في أبريل من العام الماضي، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، موضحا أنه يحمل القائمين عليه مسئولية التأخير في بدء الجلسات الفعلية للحوار، رغم الاقتراب من مرور عام كامل على دعوة الرئيس"