الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

رئيس وزراء النرويج: سنصبح من أكبر المانحين فى العالم لأوكرانيا

 رئيس الوزراء النرويجى
رئيس الوزراء النرويجى يوناس جار ستوره

قال رئيس الوزراء النرويجى يوناس جار ستوره اليوم الخميس، إن دولته الغنية بالنفط ستصبح واحدة من أكبر المانحين فى العالم لأوكرانيا عندما تقدم حكومته المكونة من حزبين التى تنتمى إلى يسار الوسط حزمة مساعدات عسكرية ومدنية أخرى مخطط لها.

وأشار جار ستوره أمام البرلمان النرويجى إلى أن أرباح النرويج من النفط ستمول المساعدات الإضافية، وستكون هناك زيادة مؤقتة في استخدام أموال النفط، ولم يكشف جار ستوره عن حجم المساهمة، لكنه قال إن حكومة أوسلو ستقدمها قريبا، بحسب وكالة أنباء /أسوشيتيد برس.

وأضاف رئيس الوزراء النرويجى: "نحن في وضع حيث لدينا مجال للعمل بسبب الدخل الاستثنائي من قطاع البترول". وقال إن المساعدة سيتم ترتيبها بطريقة يكون لها تأثير ضئيل للغاية على مستوى النشاط في الاقتصاد النرويجي.

وتعد النرويج واحدة من أكبر مصدري الوقود الأحفوري في أوروبا، وقد أدى الصراع في أوكرانيا إلى زيادة عائدات الغاز لديها. ومع ذلك، نفت النرويج الاتهامات بأنها تستفيد من الحرب في أوكرانيا. وفي العام الماضي، منحت الدولة أوكرانيا أكثر من 10 مليارات كرونر (1 مليار دولار) من المساعدات المدنية والعسكرية.

وقال جار ستوره: "نحن الآن بصدد زيادة هذه المساعدات. سنساهم بشكل أكبر في إصلاح وإعادة بناء البنية التحتية المتضررة".

ويخطط المشرعون من الأحزاب العشرة في البرلمان النرويجي المؤلف من 169 مقعدا للاجتماع يوم الاثنين المقبل لمناقشة تقديم المساعدة لأوكرانيا. وقالت ريجمور آسرود من حزب العمال بزعامة جار ستوره إنها تأمل أن تدعم أغلبية كبيرة خطة الحكومة.

كما قال رئيس الوزراء النرويجى يوناس جار ستور إن النرويج ستزيد الإنفاق من صندوق ثروتها السيادية فى السنوات المقبلة لتمويل المساعدات العسكرية والمدنية لأوكرانيا، وذلك في كلمة له أمام البرلمان.

وذكرت قناة "فرنسا 24" الإخبارية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء لم يحدد حجم الأموال التي ستنفقها النرويج على مساعدات أوكرانيا، لكنه قال إن ذلك سيكون التزاما من بلاده لعدة سنوات.

وتابع ستور "سيؤدي هذا إلى زيادة مؤقتة في الإنفاق من صندوق الثروة السيادية"، مضيفا أن الإنفاق الإضافي يجب ألا يؤثر على الاقتصاد المحلي النرويجي وأن يتم تجنب أي تأثير على أسعار الفائدة.

وقد شهد صندوق الثروة - الذي تبلغ قيمته 1.3 تريليون دولار في الدولة الإسكندنافية - ارتفاعا حادا في تدفقات الإيرادات مع ارتفاع أسعار صادرات النفط والغاز النرويجية في أعقاب العملية الروسية في أوكرانيا.