الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

مفاجأة في ملف تحقيقات تفجير مسجد باكستان ببيشاور

الرئيس نيوز

فجر قائد شرطة إقليمي الباكستانية، مفاجأة من العيار الثقيل، إذ قال اليوم الخميس إن الانتحاري الذي نفذ هجوما سقط فيه أكثر من 100 قتيل هذا الأسبوع في مسجد بمجمع للشرطة في مدينة بيشاور الباكستانية كان يرتدي زي الشرطة ودخل المنطقة الأمنية شديدة الحراسة على متن دراجة نارية.

ووفق “رويترز” فقد أبلغ قائد شرطة إقليم خيبر بختون خوا، معظم جاه أنصاري الصحفيين بأن منفذ الهجوم الذي وقع يوم الاثنين كان عضوا في شبكة لمتشددين. ولم يخض في التفاصيل.

وقال أنصاري "أعترف أن هذا كان خطأ أمنيا. رجالي لم يتمكنوا من إيقاف الحادث. هذا خطأي".

والتفجير هو الأكثر دموية منذ عقد في مدينة بيشاور الشمالية الغربية التي عانت من عنف المتشددين لعقود.

ووقع الهجوم عند تجمع المئات لأداء صلاة الظهر في مسجد بُني خصيصا لأفراد الشرطة وأسرهم داخل منطقة بوليس لاينز الشديدة الحراسة.

وأوضح أنصاري أن لقطات كاميرات المراقبة أظهرت الانتحاري، الذي كان واضعا خوذة وكمامة، وهو يقود دراجته النارية متجاوزا نقطة التفتيش الرئيسية لمنطقة بوليس لاينز. وأضاف أنه أوقف دراجته بعد ذلك، وسأل عن الطريق إلى المسجد وسار إليه.

وأردف أنصاري "اعتقد حراس الشرطة عند المدخل الرئيسي أنه من قوات الأمن ولم يفتشوه".

وكان جميع القتلى من ضباط الشرطة باستثناء ثلاثة، مما يجعله أسوأ هجوم على قوات الأمن الباكستانية في التاريخ الحديث.

وأقيمت جنازة جماعية لضباط الشرطة الذين قتلوا في تفجير انتحاري في مسجد في بيشاور بباكستان خلال صلاة ظهر الاثنين.

يقع المسجد داخل مقر للشرطة يخضع لحراسة مشددة وكان ما يصل إلى 400 ضابط في المنطقة وقت الانفجار وقتل ما لا يقل عن 92 شخصًا وأصيب أكثر من 150 آخرين في الهجوم.

وأدان رئيس الوزراء الباكستاني وقادة آخرون الهجوم الذي وقع الاثنين - وهو أحد أسوأ الهجمات في البلاد خلال السنوات الأخيرة. ونفت حركة طالبان الباكستانية أي ضلوع لها في الأمر بعد ادعاء أولي من جانب أحد قادتها.

وقال رئيس الوزراء شهباز شريف: "يريد الإرهابيون بث الخوف من خلال استهداف من يقومون بواجب الدفاع عن باكستان". وأعلن يوم حداد وطني.