قبل ساعات من قرار الفيدرالي الأمريكي.. ارتفاع الذهب واستقرار الدولار
يصدر الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، قراره بشأن سعر الفائدة وسط توقعات بزيادة ربع نقطة في ظل استمرار التضخم بالأسواق وتراجع بيانات التوظيف الأمريكية.
ورفع الفيدرالي أسعار الفائدة سبع مرات في 2022 وكانت المعدلات تحوم بالقرب من الصفر خلال الركود الاقتصادي للوباء، ثم تم رفعها بمقدار 0.25 نقطة مئوية ابتداء من مارس 2022 وجاءت زيادة أخرى في مايو بمقدار 0.50 نقطة مئوية، تليها زيادة 0.75 نقطة مئوية في يونيو ثم في يوليو بمقدار 0.75 آخر، ومثلها في سبتمبر وجاءت الزيادة الأخيرة، 0.75 نقطة مئوية أيضًا في نوفمبر، مما جعل المعدل في نطاقه الحالي البالغ 3.75٪ إلى 4.00٪ ثم نصف نقطة مئوية في ديسمبر ليسجل سعر الفائدة الحالي 4.25٪ إلى 4.5٪.
وكان لهذا القرار انعكاسات شديدة على أسواق الأسهم والعملات، حيث استقر سعر الدولار اليوم مقابل العملات الأجنبية بعد سلسلة تراجعات الفترة الماضية على خلفية أنباء الإبطاء من رفع سعر الفائدة.
وانخفض مؤشر الدولار على مدار الأيام الماضية بنحو 0.029 بالمائة إلى 102.060.
فيماانخفض المؤشر 0.16 بالمائة في الجلسة السابقة، وهو ما يعود لأسباب منها تقرير أظهر أن تكاليف العمالة في الولايات المتحدة زادت في الربع الرابع بأبطأ وتيرة لها في عام.
ونزل اليورو 0.03 بالمائة إلى 1.0859 دولار، فيما سجل الجنيه الإسترليني في أحدث تعاملات 1.231 دولار، بانخفاض 0.08 بالمائة خلال اليوم.
وزاد الين الياباني 0.10 بالمائة مقابل الدولار إلى 129.98 للدولار.
أسعار الذهب
فيما ارتفع سعر الذهب عالميا في الساعات الأولى من بداية تعاملات اليوم الأربعاء إلى نحو 1928 دولارا للأوقية، بنسبة ارتفاع طفيفة قدرها 0.01% ومحليا انخفض سعر الذهب بواقع 10 جنيهات
بحسب خبراء السوق فإن الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعا للذهب عالميا حال تراجع إجراءات التشديد النقدي، ما سينعكس على سعر الذهب في الأسواق المحلية.
استثمارات الأجانب
رجح عدد كبير من الخبراء استمرار التدفقات النقدية من الأموال الساخنة للأسواق الناشئة مع تباطؤ رفع سعر الفائدة الأمريكية.
وعادت التدفقات من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر مع إغراءات سعر الفائدة في مصر في الوقت الحالي، ما دفع البورصة لتحقيق مستويات قياسية أول أمس مع زيادة مشتريات الأجانب.
وتوقع د. خالد شافعي الخبير الاقتصادي تدفقات تصل إلى 20 مليار دولار الفترة المقبلة مع استمرار رفع سعر الفائدة في البلاد.