الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

نيكي هيلي تتأهب لإعلان منافستها لبايدين وترامب على رئاسة أمريكا

الرئيس نيوز

بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الترشح في سباق الانتخابات الرئاسية المقبلة، أمام الرئيس الديموقراطي جوبايدين، تقترب سفيرة الولايات المتحدة السابقة للأمم المتحدة نيكي هيلي من إعلان منافستها لترامب للحصول على ثقة الحزب الجمهوري لمنافسة ترامب في الترشح للسباق الرئاسي

وقالت نيكي إنها ستعلن عن ذلك رسميًا في منتصف فبراير الجاري وأنها ستعلن رسميًا ترشحها للانتخابات الرئاسية عام 2024، لتصبح أول منافس بالحزب الجمهوري للرئيس السابق دونالد ترمب، بحسب ما أفادت تقارير أميركية متطابقة.

ونقلت قناة "nbc news" عن 3 مصادر مطلعة القول إن هيلي ستدعو المؤيدين إلى حدث خاص في 15 فبراير في ولاية ساوث كارولينا، حيث يرتقب أن تعلن ترشحها، مشيرين إلى أن الدعوة يمكن أن تصدر الأربعاء.

وكانت صحيفة "ذا بوست" التي تصدر من مدينة تشارلستون في ولاية ساوث كارولاينا أول من أعلن الخبر.

بدورها، نقلت صحيفة "بوليتيكو" عن مصدر مطلع على خطط هيلي تأكيده أن الحاكمة السابقة لولاية ساوث كارولاينا، ستعلن ترشحهًا رسميًا للرئاسة في 15 فبراير من مدينة تشارستون.

وستكون نيكي هيلي أول منافس مُعلن للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في الانتخابات التمهيدية لنيل ترشيح الحزب الجمهوري في سباق الرئاسة عام 2024.

وكانت حاكمة ولاية ساوث كارولينا السابقة أبدت الشهر الماضي استعدادها لمواجهة ترمب في السباق الرئاسي، معربة عن اعتقادها بأنها "يمكن أن تكون القائد الجديد"، للولايات المتحدة.

وقالت هيلي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، إنها إذا كانت ستترشح لمنصب الرئيس "سأترشح ضد (الرئيس) جو بايدن"، مضيفة: "هذا ما أركز عليه، لأنه لا يمكننا السماح بفترة ولاية ثانية لجو بايدن".

وأوضحت أن هناك "أمرين" يجب وضعهما في الاعتبار قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان ينبغي عليها الترشح لمنصب الرئاسة، هما: "هل الوضع الحالي يدفع باتجاه (قائد) جديد؟"، و"هل أنا ذلك الشخص الذي يمكن أن يكون ذلك القائد الجديد؟".

وتابعت: "لذا، هل أعتقد أنني يمكن أن أكون ذلك القائد؟ نعم. لكننا ما زلنا ندرس الأمور، وسنكتشف ذلك". وأردفت: "لم أخسر أي سباق أبدًا. لقد قلت ذلك في ذلك الوقت، وما زلت أقول ذلك الآن. لن أخسر الآن".

وسبق أن ألمحت هيلي، التي شغلت منصب سفيرة لدى الأمم المتحدة في عهد ترمب، إلى احتمال ترشحها في أغسطس الماضي، قبل أن تغيّر موقفها عام 2021، عندما قالت إنها لن تترشح لنيل بطاقة الحزب الجمهوري، إذا كان ترمب في نفس السباق.