اكتشاف مادة جديدة لعلاج النوبات القلبية وإصلاح الخلايا والأنسجة
توصل علماء أمريكيون في جامعة "كاليفورنيا" الأمريكية إلى تطوير مادة حيوية جديدة يمكن حقنها عن طريق الوريد، تعمل على تقليل الالتهاب في الأنسجة وتعزز إصلاح الخلايا والأنسجة.
كما يمكن للمادة الحيوية أن تعالج بشكل فعال تلف الأنسجة الناجم عن النوبات القليبة في نماذج من القوارض والحيوانات الكبيرة، كما وجد الباحثون أيضا أن حقن هذه المادة الحيوية تكون مفيدة للمرضى الذين يعانون من إصابات الدماغ الرضحية وارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي، ويعد ضغط الدم الرئوي نوعا من أنواع ضغط الدم الذي يؤثر على الشرايين في الرئتين والجانب الأيمن من القلب.
وتشير التقديرات إلى وجود ما يقرب من 785 ألفا حالة نوبة قلبية جديدة في الولايات المتحدة كل عام، ولا يوجد علاج ثابت لإصلاح الأضرار الناتجة عن أنسجة القلب، عقب حدوث النوبات القلبين يظهر نسيجا ندبيا يتسبب في تقليل وظيفة العضلات، وهو مايمكن أن يؤدي إلى حدوث قصور في القلب الاحتقاني.
وفي دراسة سابقة، طور العلماء "هيدروجيل" مصنوعا من السقالات الطبيعية لأنسجة عضلة القلب التي يمكن حقنها في أنسجة عضلة القلب التالفة عن طريق قسطرة ويشكل" الجيل" المطور دعامة في المناطق المتضررة من القلب ما يشجع على نمو الخلايا الجديدة وإصلاحها وتم الإبلاغ عن نتائج المرحلة الأولى من التجارب السريرية البشرية الناجحة في خريف 2019، وبالنظر لضرورة حقنها مباشرة في عضلة القلب فلا يمكن استخدامها إلا بعد أسبوع أو أكثر من حدوث النوبة القلبية، وقد يؤدي ذلك إلى المخاطرة بالتسبب في ضرر بسبب إجراء الحقن بواسطة استخدام الأبرة.