محمد الباز: كتبي عن الإخوان ترسم صورة مكبرة عن الجماعة الإرهابية

موسوعة “القتلة” بحثت في عقول مرشدي الإخوان وتأصيلهم جذور العنف

قال الإعلامي الدكتور محمد الباز، إن الفكرة في موسوعتي "القتلة" مختلفة، فقد جمعتني جلسة مع الدكتور هيثم الحاج علي رئيس هيئة الكتاب الأسبق بعد إصدار موسوعتي "المضللون" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، ودارت بيننا رحى نقاش انتهى إلى فكرتي حول موسوعة القتلة.

جاء ذلك خلال كلمته في ندوة مناقشة موسوعته “القتلة.. جذور العنف عند مرشدي الإخوان” التي أدارها الإذاعي محمد عبد العزيز، واستضافتها قاعة فكر وإبداع بصالة 1، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ54.

وأضاف الباز: “كل الجماعات التي نراها اليوم خرجت من رحم جماعة الإخوان الإرهابية، وتأثروا بتفكيرها بداية من حراك السبعينيات وصالح سرية وطالبان وداعش وغيرها”.

وواصل: “بدأت أبلور فكرة مختلفة وليس على سياق ما ينشر، بالتدليل ليس بالوقائع فقط وليس بالعمليات ولكن في عقول مرشدي الإخوان بحثا عن التأصيل لجذور العنف”.

وأشار الدكتور محمد الباز إلى الأكاذيب التي صدرتها الجماعة، مؤكدا أن انشغال المجتمع بالمعيشة والأوضاع الاقتصادية سمح لهذه الأكاذيب بالتوغل والانتشار على اعتبار أنها حقائق، وربما يكون الإذاعي محمد عبد العزيز قد لمس الفكرة بقوله: "حقن حركة المقاومة للجماعة التي يعتقد الكثيرون أنها انتهت"، ولكن هذا لم يحدث، حقيقي أنها أصيبت بضربات موجعة لكن جماعة الإخوان لم تنته".

وأكمل: “الجديد في الموسوعة هو تجميع المشتت من وقائع وحكايات متفرقة، أنا كان لدي هدف تجميع كل هذا ووضعه أمام القارئ ليكون لديه فكرة كبيرة عن هذه الأمور، والحقيقة أن هذا هو ما شغلني في هذه الموسوعة”.

واختتم: "موسوعة "المضللون" وموسوعتي الجديدة اللتان صدرتا عن هيئة الكتاب تقدمان الرواية الأخرى، فهناك رواية أساسية كتبتها جماعة الإخوان ولكن لا توجد رواية مضادة أو راوية أخرى تناهض الراوية التي كتب بها الإخوان روايتهم، وعملي هذا يسعى مع كتبي الأخرى في محاولة لرسم صورة مكبرة عن الجماعة وكل ما يعتلق بهم".