رئيس مكافحة كورونا: 3 أنواع من الفيروسات التنفسية تنتشر حاليا
أكد الدكتور حسام حسني؛ رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا أن التراخي في الإجراءات الاحترازية تسببت في زيادة انتشار فيروس الإنفلونزا الذي تراجع كثيرا خلال انتشار فيروس كورونا.
وقال حسني في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "هناك 3 أنواع من الفيروسات التنفسية تنتشر حاليا وهي الفيروس المخلوي وفيروس كورونا والانفلونزا الموسمية".
وأضاف: "فيروس كورونا سوف يظل موجودا وهناك انتشار حاليا لفيروس الانفلونزا وزيادة قليلة في أعداد الإصابات بكورونا وليس في شدة الإصابة؛ والميزة الأساسية في متحور أوميكرون أنه يصيب الجهاز التنفسي العلوي وليس السفلي ولم نعد نشاهد حالات نقص في الاكسجين أو الالتهابات في الجهاز التنفسي".
وأضاف: "هناك زيادة في الإصابات العائلية بالفيروسات التنفسية وخاصة وأننا في موسم العودة من العمرة والبعض يعود من الخارج مصابا ويصيب الأخرين ولكن يجب الالتزام بمجرد ظهور الأعراض بارتداء الكمامة المتحور أوميكرون أضعف وهناك أدوية أثبتت فاعلية كبيرة في علاج كورونا".
وتابع: "بدأنا في نسيان اللقاحات ولو اعتبرت الإصابة برد بدون علاج سيكون التعافي متأخر؛ الإصابة بالكحة مضاعفة لمضاعفات أي التهاب فيروسي والالتهاب تؤدي لتهيج الشعب الهوائية وهو ما يتسبب في الكحة".
وأوضح: "يجب أن يعالج الالتهاب الفيروسي بطريقة سليمة وهناك أدوية لعلاج عرض الكحة وهناك التهابات فيروسية كبيرة وأسوأ شيء هو الافراط في استخدام الكورتيزون والمضادات الحيوية؛ المضادات الحيوية والكورتيزون ليست العلاج الأمثل للالتهابات التنفسية والاساس في العلاج أدوية تقليل احتقان الأنف والشعب الهوائية".
وعن أسباب شدة الإصابة بالفيروس المخلوي لدى الكبار أكثر من الأطفال قال حسني: "الإصابة مناعة وفيروس؛ المناعة للكبار نسيت الفيروس المخلوي وبمجرد الإصابة به ستجد الاعراض أشد؛ الاستهانة بالعلاج يؤخر التعافي ويزيد الأعراض؛ الإصابة بهذا الفيروس لا يمثل خطر على الحياة أو الانتقال إلى المستشفيات وهذا الوهم لم يعد موجود".
وأكمل: "معرفة الفارق بين أنواع الإصابات صعب ولكن هناك أعراض مثل فقدان الشم والتذوق والتهاب الحلق والم أسفل الضهر موجودة مع الإصابة بمتحور الأوميكرون".
وواصل: "المسحة المنزلية أساسا في إنجابيتها وليس سلبيتها ولا يعني أن المسحة سلبية أنني لست مصاب وسواء انفلونزا أو كوورونا هناك أدوية تعالج المرضين".
واختتم: "أساس العلاج هو علاج العرض والراحة؛ والقلق الأكبر هم الإصابات من أصحاب الأمراض المزمنة أو من يحصلون على أدوية مثبطة للمناعة ويجب أن يحصلوا على أدوية متخصصة في علاج الفيروسات".