رغم الإفراج عن الأعلاف.. اتحاد منتجي الدواجن يوضح أسباب ارتفاع الأسعار
أكد الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، أن أزمة الأعلاف تراكمت وارتفعت أسعارها خلال الفترة الماضية وهو ما أدى لابتعاد عدد كبير من صغار المربين عن منظومة الإنتاج.
وقال الزيني في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "هناك جزء كبير من المربين نتيجة أزمات الاعلاف خرجوا من السوق وبالتالي المعروض انخفض؛ ولكن توافر الأعلاف وانخفاض أسعارها سوف يشجع المربين على العودة إلى العمل مجددا".
وأضاف: "المسألة تحتاج إلى بعض الوقت؛ دورة التسمين تتراوح ما بين 40-45 يوم وفي نفس الوقت هناك قطاع كبير من الأمهات قد خرجوا أيضا من المنظومة؛ سعر الكتكوت ارتفع إلى 18 جنيها؛ حين كان سعر الكتكوت 2 جنيه لم يكن يشتري أحد لعدم وجود الأعلاف ولكن حاليا أصبح هناك اقبال بعد توافر الاعلاف".
وتابع: "نتعامل في مادة حية لا تقبل الحل الجزئي؛ اليوم نحتاج لاستدامة في الافراج عن الاعلاف وتراجع في أسعار الاعلاف يجب أن يشعر المربي بالأمان حتى يعود للعمل مجددا".
وأكمل: "كنا نفتخر بإنتاجنا وأننا حققنا الاكتفاء الذاتي والأسعار جيدة حاليا ولكن يجب أن نتحمل حاليا حتى يعود المربين إلى السوق مجددا وتراجع الأسعار مرهون بعدد المربين الذين سيعودون إلى السوق وتراجع أسعار الأعلاف للسعر الطبيعي؛ الذرة حتى الأن تباع بأربعة ألاف جنيه أكثر من التكلفة والصويا تباع أكثر 5 ألاف جنيه عن سعر التكلفة".
وأوضح: "الموضوع يحتاج استدامة في الاعلاف والمربي يحتاج إلى الاطمئنان ولو كان يحقق الربح كان استمر في الإنتاج ولم نكن لنشعر بالفجوة الحالية؛ نرفض المغالاة في الأسعار ولكنها نتيجة تداعيات أزمة عشناها جميعا".
وبذلت الدولة جهودا كبيرة طوال الفترة الماضية لتوفير الاعلاف بالسعر العادل من أجل حماية صناعة الدواجن وتوفيرها للمواطن بأسعار مقبولة.
وأعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، انتهاء أزمة السلع المكدسة في الموانئ، مشيرا إلى أن متوسط البضائع الموجود في كل الموانئ المصرية يعادل المتوسط التقليدي الذي كان موجودا قبل أزمة التراكم التي عانت منها البلاد مؤخرا.
وذكر مدبولي أن كل المصانع قد عادت للعمل بكامل طاقتها وأصبح لديها مخزون يكفي ما بين شهر وشهرين من المواد الخام.