الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

الأكثر اكتمالا.. قصة مومياء الفتى الذهبي الأقدم على الإطلاق في تاريخ الكشوف الأثرية

الرئيس نيوز

اكتشف علماء الآثار ما يُرجح أنه أقدم مومياء تم اكتشافها في مصر على الإطلاق، وأشارت صحيفة "بيزنس إنسايدر" إلى أن صاحب المومياء هو فتى دون سن العشرين، يرجح أن اسمه “هيكاشيبس”.

ويرجع تاريخ المومياء إلى نحو 4300 عام مضت وعثر عليها علماء الآثار بالقرب من الهرم المدرج ملفوفًا برقاقات من الذهب الخالص.

وأضافت الصحيفة أن مصر أعلنت مؤخرًا عن العديد من الاكتشافات الأثرية في محاولة جادة وشديدة الطموح لإنعاش صناعة السياحة في البلاد.

وتعد اكتشف مومياء "الفتى الذهبي" "الأقدم" و"الأكثر اكتمالا" التي تم اكتشافها في مصر على الإطلاق، وفقًا لتصريحات قائد فريق الحفريات الأثرية.

ويرجح انتماء الفتى الذهبي إلى الأسرة الخامسة والسادسة في عصر الدولة القديمة والذي امتد من 2500 قبل الميلاد إلى 2100 قبل الميلاد.

وتم العثور على المومياء التي يبلغ عمرها قرون في الجزء السفلي من عمود بطول 15 مترًا بالقرب من الهرم المدرج في مقبرة سقارة، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو وتقع سقارة، وهي تحفة رائعة في التصميم المعماري، في موقع ممفيس، أول عاصمة لمصر القديمة.

تم إجراء العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة الأخرى، بما في ذلك مقابر ميري، "حافظ الأسرار" في القصر الملكي، وخنوم جد إيف، وهو كاهن في مجمع الأهرام في أوناس كما تم الكشف عن العديد من تماثيل الآلهة والتمائم وأدوات الحياة اليومية والأواني الحجرية.

ووفقًا لتقرير بي بي سي نيوز: "يعد هذا الاكتشاف مهم للغاية لأنه يربط الملوك بالأشخاص الذين كانوا يعيشون حولهم" يأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من اكتشاف فريق مختلف من علماء الآثار أنقاض مدينة قديمة على الطراز الروماني بالقرب من الأقصر جنوب القاهرة.

وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قام العلماء "بفك غطاء" مومياء "الفتى الذهبي" باستخدام الأشعة المقطعية وكشفت عمليات المسح عن رؤى جديدة حول كيفية استخدام المحنطين القدامى للتمائم الثمينة لحماية الموتى.

وكانت هناك سلسلة من الاكتشافات الأثرية الرئيسية في جميع أنحاء مصر في السنوات الأخيرة، وتم تسليط الضوء عليها كجزء من دفعة متزايدة لتعزيز صناعة السياحة في البلاد.

وقد عانى قطاع السياحة منذ تصاعد الاضطرابات في أوروبا الشرقية، فور التعافي الجزئي الذي أعقب جائحة كوفيد-19 العالمية علاوة على قيود السفر بسبب الوباء.