البحوث الفلكية يوضح حقيقة تأثر الإنترنت والملاحة بما تردد عن توقف لب الأرض
كشف الدكتور جاد القاضي؛ رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية حقيقة الدراسة التي تشير إلى تغير دوران لب الأرض.
وقال القاضي في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "الكرة الأرضية مكونة من 3 أجزاء رئيسية؛ الطبقة الاولى هي القشرة وسمكها من 5 إلى 40 كم والطبقة الثانية الوشاح وسمكها 2900 كم والجزء الثالث هو اللب وعمقها 3600 كم".
وأضاف: "الدراسة تتحدث عن اللب وهو جزئيين حديث ونيكل مصهور وسائل والجزء الداخلي هو الصلب وأي جزء صلب داخل جزء سائل يحدث فيه دوران".
وتابع: "حتى الأن لم يثبت بالدليل هل يدور اللب مع اتجاه أو عكس اتجاه عقارب الساعة وتغير الدوران إن حدث يوثر على المجال المغناطيسي للأرض ولا يتوقع أن يحدث تأثير على الملاحة أو الانترنت كما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي".
وأكمل: "الدراسة فتحت اتجاهات بحثية ولكن نتائجها غير مؤكدة أو معتمدة الأمر يختلف عما يدور على مواقع التواصل الاجتماعي وما يتردد عن قرب قيام الساعة أو دورات الأرض عكس اتجاهها لأن هذه الأمور في علم الله سبحانه وتعالي".
وخلصت دراسة حديثة إلى أن اللب الداخلي للأرض ربما يكون قد توقف عن الدوران بشكل مؤقت، ويمكن أن يتجه الآن إلى الاتجاه المعاكس.
وقالت الدراسة إن اللب الداخلي وهو بحجم بلوتو، كان من الممكن أن يتوقف عن الدوران حوالي عام 2009.
واللب الداخلي للأرض هو الطبقة الجيولوجية الأعمق لكوكب الأرض، وهو عبارة عن كرة صلبة يبلغ نصف قطرها نحو 1220 كيلومترًا أي نحو 20% من نصف قطر الأرض، أو 70% من نصف قطر القمر.
يمكن أن يساعد البحث في زيادة فهم كيفية تأثير التغييرات في القلب على الأشياء الموجودة على سطح الأرض مثل طول اليوم والتنقل.
وجمع العلماء من جامعة بكين بيانات حول الموجات الزلزالية من سجلات ألاسكا من التي تعود لـ الثمانينيات، ووجدوا أن الموجات تشير إلى أن لب الأرض الداخلي قد تغير اتجاهه، ووصفوا العلماء اللب الداخلي أنه كوكب داخل كوكب، موضحين أن التذبذب الذي حدث قد يستغرق 7 عقود.