صحفي فلسطيني يوضح تفاصيل عملية كنيس النبي يعقوب بالقدس

كشف أمجد العمري نائب رئيس تحرير جريدة القدس الفلسطينية عن تفاصيل العملية التي نفذها أحد الشبان الفلسطينيين في مستوطنة النبي يعقوب بالقدس المحتلة.

وقال العمري في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": "موقع العملية مستوطنة النبي يعقوب وهي جزء لا يتجزأ من القدس الشرقية المحتلة وعلى الصعيد الشعبي هناك فرح عارم إسرائيل منذ أسابيع وهي تقوم بقتل وذبح الفلسطينيين".

وأضاف: "هناك 29 شهيدا خلال الأسابيع الماضية والجرائم الإسرائيلية قوبلت بصمت عربي ودولي رهيب والشعب الفلسطيني يقتلون بدم بارد من الحكومة الفاشية الإسرائيلية".

وتابع: "لم نجد أي رد فعل من الأنظمة العربية والمطبعة مع الكيان الإسرائيلي كنا نتوقع من الدول التي لها علاقات مع إسرائيل أن تقوم بردود فعل لحماية الشعب الفلسطيني ولم نسمع سوى بيانات الاستنكار والتنديد وكان من الأجدر أن تسحب الدول العربية سفرائها من إسرائيل".

وعن رد الفعل الإسرائيلي على العملية قال العمري: "إسرائيل أرسلت المئات من جنودها إلى مخيم شعفاط حيث كان يسكن الشهيد منفذ العملية لمهاجمة منزل الشهيد وربما تدميره والأمور متجهة للتصعيد ولا جدوى من بيانات الشجب والاستنكار هناك حاجة لموقف عربي حقيقي".

وواصل: "القوى الوطنية ترحب بالمقاومة في مواجهة الجرائم الإسرائيلية؛ الشعب الفلسطيني يكتوي بنار الاحتلال وهو فرح بوجود مقاومة ووجود عمليات؛ إسرائيل لا يمكن أن تتوقف إلا إذا واجهت خطوات عملية".

وأوضح: "نشيد بالدور المصري دائما ونعرف أن مصر وقفت مع الشعب الفلسطيني نطمع أن تكون المواقف العربية أكثر حزما تجاه الجرائم الإسرائيلية".

وفتح شاب فلسطيني مسلح من سكان مخيم شعفاط بالضفة الغربية النار ليل الجمعة قرب كنيس يهوي في القدس الشرقية، وهو أسفر عن مقتل 8 أشخاص قبل أن يستشهد بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه.

العملية التي وقعت في حي النبي يعقوب بالقدس الشرقية أسفرت عن مقتل 10 إسرائيليين وإصابة أخرين وجاءت فيما يبدو رد على هجوم لجيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس في الضفة الغربية راح ضحيته تسعة فلسطينيين، بجانب استشهاد عاشر لاحقا شمال القدس المحتلة.