المشرف على الرواق الأزهري يناشد المسلمين الالتزام بمقاطعة البضائع السويدية والهولندية
علق الدكتور عبد المنعم فؤاد؛ أستاذ العقيدة والفلسفة والمشرف العام على الأروقة العلمية الأزهرية؛ على دعوة الازهر الشريف بمقاطعة البضائع السويدية والهولندية ردا على حرق وتمزيق المصحف الشريف.
وقال فؤاد في مقابلة مع برنامج "يحدث في مصر" المذاع على قناة "أم بي سي مصر": " الأزهر الشريف يعد المتحدث الرسمي باسم الإسلام والمسلمون يستمعون له جيدا؛ الأزهر عبر من خلال المسؤولية الملقاة على عاتقه عن مشاعر ما يقرب من 2 مليار من البشر وأن الذي جرى هو جريمة أخلاقية من الدرجة الأولى وأن هذا الأمر لا يدعو لاتحاد العالم ودخوله تحت راية السلم".
وأضاف: "الجرية التي وقعت ليست هينة؛ ويظن أصحابها أنهم حرقوا الإسلام وهذا الأمر لن يحدث أبدا لأن الإسلام هو دين الله؛ من المفترض أن يعرف الطرف الأخر حجمه الأخلاقي الأن؛ المسلمون الذين يحرق كتاب الله أمام العالم كله بأيدي أثمة ثقافتهم تظهر أمام الجميع".
وتابع: "نحن الذين نحترم الاخلاق والقيم الأخرى بيننا وبينهم فارق كبير ولا تجد مسلما يحرق كتابا من الكتب المقدسة السابقة ولا كتابا هندوسيا ولا غيره؛ نحن نحافظ على المشاعر ولكن هؤلاء لا يحافظون على المشاعر؛ بيان الأزهر حضاري وقيمي ولا ندعو إلى ثورات ولكن ندعو لاستخدام اللغة الحضارية وأول شيء هؤلاء همهم الدنيا؛ ويجب على العالم الإسلامي أن يستجيب لنداء الازهر وأقل وسيلة أن نقاطع اقتصادهم".
وأكمل: "على المنظمات العالمية الإسلامية أن تنشط وتقدم الإسلام تقديما أفضل من خلال ترجمة معاني القرأن الكريم لنبين الأخلاق التي يظن البعض أننا وراء الداعشية؛ هم يمارسون الفكر الداعشي الأن ونتمنى من العالم الغربي أن يظهر موقفه الإيجابي".
واختتم: "الانسان يكون حر مالم يضر وأنا أرى أن ما حدث في السويد وهولندا دليل على الانحطاط الأخلاقي وأنا على يقين أن الكنيسة الغربية لا تقبل هذا على الإطلاق قداسة البابا يدعو مع فضيلة الأمان للحوار بين الأديان ووثيقة الاخوة الإنسانية التي وقع عليها الرجلان خير دليل على أن الإسلام لا يعادي الاخرين ونطالب المسلمين في كل مكان بالعالم بالاستجابة لدعوة الأزهر".