زلزال تركي.. البحوث الفلكية تكشف مفاجأة عن الهزة الأرضية اليوم
أكد الدكتور جاد القاضي؛ رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلزال الذي تم تسجيله اليوم كان بقوة 6 درجات على مقياس ريختر.
وقال القاضي في مداخلة هاتفية مع برنامج "رأي عام" المذاع على قناة "تن": "الزلزال تم تسجيله الساعة 2 و37 دقيقة مساء بتوقيت القاهرة؛ وهو في منطقة غرب تركيا؛ والمواطنون في القاهرة والدلتا شعروا به لأن عمق الزلزال كان كبيرا 54 كيلو متر وكلما زاد عمق الزلزال زادت الدائرة الجغرافية للشعور به".
وأضاف: "الزلزال يبعد عن أقرب مدينة مصرية 540 كم ولم يكن هناك أي خسائر أو أضرار ولكن بعض المواطنين شعروا به؛ الزلزال بعيد ولم يكن له تأثير في مصر".
وتابع: "لم يكن هناك أي خطورة على الأراضي المصرية أو المواطنين المصريين؛ نقوم بالإعلان عن الزلازل باستمرار وأصبح هناك تواصل مع كل الوسائل الإعلامية لإيضاح الصورة والرد على الشائعات".
وعن البحث الصيني عن توقف لب الأرض عن الدوران قال القاضي: "البيانات التي نشرها البحث ليست مكتملة؛ الكرة الأرضية عبارة عن طبقات؛ الطبقة الأولى هي القشرة ثم الوشاح حتى نصل إلى لب الأرض وهي كتلة منصهرة من الحديد والنيكل ودرجة حرارتها تزيد عن 6 ألاف درجة وعلى عمق 4 ألاف كم".
وأوضح: "لا يوجد بيانات كثيرة عن تلك الطبقة؛ البحث الذي نشر أثار جدل علمي لدى عدد من المدارس العلمية؛ وهو ألقى حجر في ماء راكد يتعلق بتكوين الأرض ولكن ما تم اثارته في وجهة نظري أشكك فيه لأنه لم يثبت بالدليل قصة دوران الأرض حتى الأن".
وواصل: "سيتم استخدام المعلومات المغلوطة والحديث أن لب الأرض سيدور عكس اتجاه عقارب الساعة واليوم سيطول أو يقصر وهي أمور بعيدة عن العلم؛ نعيد على كوكب الأرض حسب التأريخ لها 4.5 مليون سنة ولم يثبت تغير طول اليوم وهذا الموضوع لا يوجد فيه جدال".
واختتم: "الزلازل ليس لها علاقة بهذا الأمر؛ يوميا نسجل زلازل في مصر ومعظمها غير محسوس؛ مصر بعيدة عن أحزمة الزلازل ولكن مطلوب الاحتياطات في كل مكان وتطبيق الكود الزلزالي في كل مكان".