خبير طاقة يوضح أهمية مشروعات الكهرباء التي أنشأتها الدولة
أكد المهندس وائل النشار؛ خبير الطاقة؛ أن القدرة الكهربائية المتوفرة في مصر عام 2014 لم تكن كافية، مشيرا إلى أن مشروعات الطاقة الكهربائية التي أنشئت كانت في غاية الأهمية.
وقال النشار في مداخلة هاتفية مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "هناك تطور كبير في إنشاء مشروعات الطاقة الشمسية؛ قبل التعريفة التي أصدرت في أكتوبر 2014 كانت 92% من محطات الكهرباء كانت تعمل بالوقود الاحفوري و7% من طاقة المياه الناتجة عن السد العالي وخزان أسوان وأقل من 1% من الشمس والرياح".
وأضاف: "في أواخر أكتوبر 2014 تم اصدار تعريفة استهلاك الطاقة الشمسية وهو ما سمح بتطوير محطات الطاقة الشمسية وكان الهدف أن نصل إلى 2000 ميجاوات من محطات القدرات العالية؛ و300 ميجا وات من محطات الـ 500 كيلو وات".
وتابع: "القانون سمع بإنشاء مجمع بنبان للطاقة الشمسية وأصبح ثالث أكبر مجمع للطاقة الشمسية في العالم واجمالي طاقة المحطات الشمسية 1600 ميجا وات وهي تمثل 2.5 من الطاقة الاسمية المركبة وتمثل 1.6% من اجتمالي الطاقة المولدة على الشبكة".
وأوضح: "منذ 2014 وحتى الأن موجودين في 3 آليات والأولى تسمح للمواطن انشاء محطات طاقة شمسية ويحصل على مقابل الكهرباء وفي 2017 تم تطوير الألية وهناك أليه الاستهلاك الذاتي وهناك ألية رابعة سوف يتم تطبيقها".
وأكمل: "قدرات الطاقة الكهربية التي كانت موجودة في 2014 لم تكن كافية والأن لدينا انتاج يصل إلى 60 جيجا وات ولدينا فائض يزيد عن 30% في الطاقة الكهربائية وهو ما يجعلنا نسرع في مشروعات الربط من أجل التصدير وأيضا من أجل مواجهة تغير المناخ عن طريق زيادة الاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح؛ وزيادة الطاقات المتجددة لدينا في الشبكة".
وتوسعت الدولة المصرية في انشاء مشروعات الطاقة الكهربائية منذ 2014 حيث تم إنشاء عدد كبير من محطات الطاقة الكهربائية بالتعاون مع شركة سيمنز الألمانية بالإضافة لرفع كفاءة محطات الكهرباء التي كانت متواجدة بالفعل؛ كما قامت الدولة المصرية بالتوسع في مشروعات الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.