"الصحة" توضح حقيقة اكتشاف إصابات بأنفلونزا الطيور في مصر

كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، حقيقة وجود إصابات بمرض أنفلونزا الطيور في مصر.

وقال عبد الغفار في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" المذاع على قناة "أون": "الفيروسات موجودة منذ خلق الأرض ولكن الفيروس لا يحيا بدون عائل".

وأضاف: "كلما طور الانسان وسيلة لمنع العدوى أو الإصابة كلما حاولت الفيروسات التحور حتى تستطيع عدوى العائل؛ انفلونزا الطيور تصيب الطيور بشكل أساسي وتنتقل إلى الانسان وأول حالة انتقال كانت بعد تحور".

وتابع: "أخر حالة إيجابية بإنفلونزا الطيور في مصر كانت في 2018 ومنذ ذلك لا يوجد حالة إصابة إيجابية بأنفلونزا الطيور".

وواصل: "هناك تنسيق كامل مع إدارة الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، الصحة تتحدث عن الصحة الواحدة وصحة الإنسان يجب أن يرافقها صحة الحيوان والنبات والبيئة".

وأكمل: "الإصابات تكون في الطيور الحية ونحن في مصر لا نستورد طيور حية والهجرة من استراليا صعبة بالنسبة للطيور والنصيحة التي نقدمها لمربي الطيور في مصر هو ألا تكون التربية داخل المنزل بين الأطفال وأن يتم الانتقال للمستشفى حال وجود أي أعراض".

وأوضح: "علاج انفلونزا الطيور موجود في مستشفيات الحميات والصدر والعلاج في أول 48 ساعة يؤدي إلى زوال الأعراض على الفور ولن يكون هناك حاجة للانتقال إلى المستشفى".

وكان علماء فيروسات حذروا من مرض إنفلونزا الطيور، بعد "انتشار مقلق" للفيروس القاتل بين حيوانات المنك، مؤكدين احتمالية انتقاله إلى البشر واكتساح العالم.

وتصاعدت المخاوف بين العلماء في مختلف أنحاء العالم، بعد أن أكدت الاختبارات أن سلالة "H5N1"  تنتشر بين الثدييات ويعني هذا أنه من الممكن أن يكتسب العامل الممرض طفرات تسمح له بالانتشار بسهولة أكبر بين البشر، مما يساعده على إزالة أكبر عقبة منعته من اكتساح العالم.

خبراء آخرون حذروا من أن تفشي الفيروس بين حيوانات المنك قد يؤدي إلى "إعادة تركيب"، أي عندما يقوم فيروسان بتبديل المادة الجينية لإنتاج هجين جديد.