أستاذ اقتصاد: إدراج روسيا للجينه ضمن العملات المعتمدة يوفر 4.5 مليار دولار
أكدت الدكتورة يمن الحماقي؛ أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس؛ أن ادراج الجنيه المصري ضمن العملات التي تستخدم في المعاملات التجارية في روسيا يعد قرار في غاية الأهمية.
وقالت الحماقي في مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "القرار يسمح بالتعامل تجاريا مع روسيا باستخدام الجنيه المصري والروبل الروسي بدلا من الدولار؛ وإذا كان حجم التبادل التجاري بين مصر وروسيا 4.5 مليار دولار سوف يتم توفير هذا المبلغ".
وأضافت: "لدينا السائح الروسي وهو أمر مهم ولكن هناك التجارة والاستثمار؛ روسيا لديها خبرات كبيرة في الصناعة وهي تمتلك منطقة صناعية في منطقة قناة السويس؛ في السابق كان التبادل التجاري مع روسيا أكبر من ذلك بكثير ونحتاج إلى العمل في السوق الروسي خاصة في ظل الأزمة الحالية".
وتابعت: "الصين أصبحت مارد اقتصادي أيضا ونتحدث عن ثاني أكبر اقتصاد وثاني أكبر دولة مستوردة في العالم وأكبر دولة مصدرة في العالم؛ الصين في أزمة كورونا نجحت في زيادة صادراتها بتريليون دولار؛ الصين لديها مرونة اقتصادية وتسيطر على سلاسل الإنتاج".
وأكملت: "الصين تستهدف استعادة طريق الحرير وهو يمر بالمنطقة العربية ومن يتتبع كلمة الرئيس الصيني يجد أن الصين تخطط لتحويل التعامل مع شركائها الأخرين إلى عملات أخرى".
وواصلت: "هناك اتفاقية تبادل عملات مع الصين؛ نستورد من الصين بـ 13 مليار دولار ونصدر بمليار واحد؛ ويمكن استخدام اليوان والجنيه المصري في التبادل ورغم هذا الاتفاق فأنه لا يفعل من قبل المستوردين؛ الاتفاق يحتاج أليات في البنكين المركزيين؛ ربما لم يعقب الاتفاق تنظيم يحدد ألية العمل".
وأعلن البنك المركزي الروسي توسيع قائمة العملات التي يحددها ضمن أسعار الصرف الرسمية مقابل الروبل؛ لتشمل الجنيه المصري.
وقال البنك المركزي الروسي في بيان نشره على موقعه الرسمي، وأوردته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء: إن قائمة العملات الأجنبية التي يحدد سعرها رسميًّا مقابل الروبل تضمنت الآن عملات جديدة، من بينها الجنيه المصري والدرهم الإماراتي والبات التايلاندي والروبية الإندونيسية.
والعملات الأخرى التي سيتم تضمينها هي: الدونج الفيتنامي والدينار الصربي والدولار النيوزيلندي واللاري الجورجي والريال القطري.