الأكبر على الإطلاق.. "جوجل" تعلن الاستغناء عن 12 ألف موظف
أعلنت شركة «ألفابت» الشركة الأم لعملاق البحث الشهير «جوجل» أنها تخطط لإلغاء 12000 وظيفة، كأحدث شركة تقنية عالمية تلجأ لتلك الخطوة في ظل المخاوف من التباطؤ الاقتصادي العالمي.
وتعد عمليات التسريح تك هي أكبر تخفيض للوظائف على الإطلاق للشركة، حيث يصل إلى حوالي 6% من القوة العاملة بالشركة.
وقال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة Alphabet، إنه ازدهر الطلب على الخدمات الرقمية ويجب إعادة التركيز على المنتجات والتكنولوجيا الأساسية لمستقبلها مثل الذكاء الاصطناعي.
وأوضح في مذكرة للموظفين نشرها على موقع الشركة الإلكتروني، أمس تحت عنوان «قرار صعب من أجل المستقبل»، «لقد وظفنا في واقع اقتصادي مختلف عن الواقع الذي نواجهه اليوم، هذه لحظات مهمة لشحذ تركيزنا، وإعادة هندسة قاعدة التكلفة لدينا وتوجيه مواهبنا ورأس المال إلى أعلى أولوياتنا، ويسمح لنا التقييد في بعض المجالات بالمراهنة بشكل كبير على مناطق أخرى».
وبهذه الخطوة تنضم Google إلى قائمة شركات التكنولوجيا التي لجات لتسريح العمال بعد أن خلصت إلى أنها تجاوزت طاقتها، حيث لجأت شركات أمازون وميتا ومايكروسوفت وسيلز فورس وتويتر إلى تخفيض آلاف الوظائف.
وألغت شركات التكنولوجيا أكثر من 190 ألف وظيفة منذ بداية عام 2022، وفقًا لموقع Layoffs.fyi، وهو موقع إلكتروني يتتبع هذه الصناعة.
وكان لدى شركة Alphabet، التي يقع مقرها في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا، ما يقرب من 187 ألف موظف في نهاية سبتمبر الماضي، ارتفاعًا من حوالي 150 ألف موظف في العام السابق.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن أحد المصادر من شركة Google، أن هناك تخفيضات في أجزاء أخرى من الشركة، حيث طردت الشركة 16% من فريق Fuchsia التابع لها، والذي كان يضم حوالي 400 شخص يعملون على أنظمة تشغيل للأجهزة المنزلية للشركة.
ومع قيام شركة Alphabet وغيرها من عمالقة التكنولوجيا بتقليص قواهم العاملة وتعهدهم بأن يصبحوا أكثر كفاءة، لا تزال تحقق أرباحا، ففي عام 2021، حققت Alphabet أرباحًا بلغت 76 مليار دولار وعائدات تقارب 258 مليار دولار.
فيما انتقد اتحاد العاملين في «Alphabet»، قرار تخفيض العمالة، مؤكدا أنه مع عدم المساس بأرباح المليارات وتعويضات المسؤولين التنفيذيين، يجب ألا تكون وظائفنا في مأزق.