مباحثات مصرية أمريكية لتعزيز التعاون فى مجال الكهرباء والطاقة المتجددة
بحث الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة مع دانيال روبنستين القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مصر، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون وفتح فرص الاستثمار بين البلدين في مجال الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة ومجالات كفاءة استخدام الطاقة.
وأشاد شاكر - في تصريح اليوم الخميس، بالعلاقات السياسية المتميزة بين البلدين مرحبًا بالتعاون مع الشركات الأمريكية موضحًا أنها شريك موثوق به ولها خبرات كبيرة في مشروعات الكهرباء.
وأكد الوزير أن الحكومة المصرية قد بذلت جهودا كبيرة لتخطي الصعاب التي واجهت قطاع الكهرباء خلال الفترة الماضية حيث تم اتخاذ عدد من الإجراءات والسياسات الإصلاحية بقطاع الكهرباء في إطار استراتيجية جديدة تضمن تأمين الإمدادات والاستدامة والإدارة الرشيدة.
وأكد شاكر أن التوسع في الطاقات المتجددة يساعد في زيادة مساهمة الطاقة النظيفة في نصيب الطاقة والحفاظ على البيئة ويساعد أيضًا على ترشيد استهلاك الغاز الطبيعي لما لذلك من إثر كبير على المردود الاقتصادي.
وأشار إلى اهتمام القطاع بمشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار وتصدير الكهرباء إلى أوروبا حتى تصبح مصر مركز إقليمي للطاقة، وعلى الجهود التي تقوم بها مصر تكون ممر لعبور الطاقة النظيفة التي تتمتع بها القارة الأفريقية، وتحرص مصر على دعم جهود الدول الأفريقية للنفاذ للطاقة النظيفة من المصادر المتجددة.
من جانبه، أشاد القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالعلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين، مؤكدًا على ضرورة دعم وتعزيز تلك العلاقات، كما أشاد بما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصري من خبرات كبیرة في كافة المجالات.
وأعرب عن اهتمام بلاده في الاستثمار في مصر وزيادة التعاون بين قطاع الكهرباء والشركات الأمريكية مشيدًا بالخبرات والنجاحات التي حققتها العديد من الشركات المصرية العاملة في مجال الكهرباء، مؤكدًا على اهتمام الجهات العالمية للاتجاه في الاستثمار على أرض مصر التي تعد بوابة للدخول إلى قارة أفريقيا.
من جهته، أبدى شاكر ترحيبه بالتعاون مع الشركات الأمريكية في مشروعات الطاقة المتجددة التي تعد مصدرًا من مصادر بدائل الطاقة وخاصة طاقة الرياح والشمس، وكذلك المساهمة في مجالات كفاءة استخدام الطاقة.
وأكد أن هذا اللقاء يعكس حرص الوزارة على تعزيز سبل التعاون بين مصر وكافة دول العالم خلال الفترة القادمة والاستفادة من خبراتهم المتطورة في مجال الطاقات المتجددة.