وزير التعليم: نهتم بالكشف عن المبدعين في كافة المجالات الرياضية والفنية
التقي الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بمبني الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، لبحث آليات التعاون الثلاثي المشترك خلال الفترة المقبلة، وتوحيد الجهود في المشروعات والأنشطة المشتركة.
تناول اللقاء آليات تطوير دوري المدارس، علي غرار دوري مراكز الشباب، وبرنامج التطوع بمعرض الكتاب، ومراكز الفنون في الجامعات، والقوافل التعليمية، واتحاد طلاب المدارس، فضلًا عن إطلاق حزمة من المبادرات المشتركة التي يتم تنفيذها داخل مراكز الشباب والمدارس وقصور الثقافة، وآليات الاستفادة من مشروع الموهبة والناشئين لاكتشاف المواهب في المدارس، بجانب تطوير مراكز تنمية المواهب بعواصم المحافظات، وإطلاق مسابقة دوري المدارس لاكتشاف الموهوبين في الموسيقى والغناء والتمثيل والخطابة والشعر والفنون التشكيلية.
كما تناول اللقاء آليات دعم وتطوير اتحاد الرياضة المدرسية علي غرار الاتحاد الرياضي للجامعات، ومشروع إعادة المسرح المدرسي، ومشروع إبداع المدارس، وأندية السينما بمراكز الشباب، واستضافة طلاب المدارس للتخييم داخل معسكرات وزارة الشباب والرياضة بالمحافظات وتنفيذ أنشطة ثقافية وفنية ورياضية داخلها، وتشكيل مجموعة عمل مشتركة من الوزارات الثلاثة لتعظيم الاستفادة من إمكانياتها وتوحيد الجهود في المشروعات والأنشطة المشتركة.
وأكد وزير الشباب والرياضة علي أن الشباب كان لهم النصيب الأكبر من دعم ورعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اللحظات الأولي لتوليه مسئولية الوطن ووضعهم دائمًا في مقدمة الصفوف، وتصدرت قضاياهم واحتياجاتهم ومتطلباتهم أجندة العمل الوطنى، وأصبحوا بفضل تلك الرعاية وهذا الدعم أحد أهم مستهدفات برامج التنمية الشاملة التي تشهدها الدولة المصرية.
وأشار "صبحي" إلي أن استراتيجية وزارة الشباب والرياضة تستهدف بناء جيل من الشباب والنشء ينتمي للوطن ويحقق الريادة، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة عبر برامج تقوم بمهمة التوعية اليومية وبناء الإنسان وبث روح الولاء والانتماء، بجانب بناء قدرات الشباب ورعاية الموهوبين منهم، واستثمار أوقات النشء والشباب، وتفريغ طاقاتهم الإيجابية وإتاحة الفرصة لهم لممارسة الرياضة، ونشر الثقافة الرياضية، لافتًا إلي إن جهود رفع الوعي تستهدف دعم وتكاتف كافة المؤسسات.
ومن جانبه، ثمن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، التعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والثقافة للعمل على اكتشاف الموهوبين، مؤكدًا على اهتمام الوزارة بالموهوبين ورعايتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة.
وأشار "حجازي" إلى أن الوزارة تهتم بالكشف عن المبدعين من الطلاب في كافة المجالات الرياضية والفنية والثقافية، مؤكدًا على أهمية الاستثمار في العنصر البشري؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، حيث تسعى الوزارة للاهتمام بالأنشطة المدرسية بمختلف أنواعها وتطويرها.
ومن جانبها، أثنت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة على التعاون المثمر بين الوزارات الثلاثة في عدد من المجالات، مؤكدة أنه تم الاتفاق على مجموعة من النقاط فيما يخص التعاون بين الوزارات الثلاثة في مجالات النشاط الفني والثقافي المختلفة بالمدارس ومراكز الشباب للأطفال والشباب خاصة في المناطق التي يوجد بها قصور ثقافة، بحيث يتم تهيئتها لاستقبال عروض المسرح المدرسي الخاصة بالمدارس المجاورة، مع الاستعانة بالمتخصصين من الأكاديميين وخبراء المسرح بوزارة الثقافة لتدريب القائمين على المسرح المدرسي، لافتةً إلى أن التعاون سيمتد إلى مراكز الشباب التي ستستضيف عروض مسرح المواجهة والتجوال بالقرى والنجوع.
وتابعت وزيرة الثقافة أنه مع بداية الترم الثاني من العام الدراسي سيتم العمل في مشروع "مسرحة المناهج" المدرسية لتقديمها في قالب شيق يبسط المعلومة لأبنائنا الطلبة، ويدعم تحصيلهم الدراسي، مشيرة إلى أن يوم الأنشطة الثقافية بالمدارس سيصل لمناطق هامة من أرض مصر، لنشر الفنون، واكتشاف المواهب، ودعم جهود الدولة لمواجهة الأفكار المتطرفة.