مذكرة تفاهم بين "القومي للحوكمة" ومنتدى "الفن التشكيلي" في مجالات التنمية المستدامة
وقع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة –الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية مذكرة تفاهم مع مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية بشأن التعاون في مجالات التنمية المستدامة.
وقع مذكرة التفاهم الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، وراندا فؤاد، رئيس مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، بحضور نبيل فؤاد، مدير عام تطوير الأعمال والموارد البشرية، والدكتورة رحاب فراج، مدير عام تنمية وتطوير القدرات البشرية بالمعهد.
وقالت الدكتورة شريفة شريف، إن مذكرة التفاهم تشمل التعاون في مجالات بناء وتطوير القدرات البشرية والتدريب، ومشاركة المعارف وشبكات العلاقات المهنية، من خلال عقد تدريبات وورش عمل للفئات المستهدفة وخصوصًا الشباب والمرأة وذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في المجالات ذات الاهتمام المشترك وأهمها دعم التنمية المستدامة.
وأشارت شريف إلى أهمية التدريب وبناء القدرات والذي يعد من الركائز الأساسية لنجاح أي مؤسسة، من خلال تنظيم مخطط يهدف إلى إكساب العاملين المهارات والقدرات المرتبطة بطبيعة عملهم والتي تساعد في تحسين الأداء، مؤكدة أن المعهد يحرص على عقد شراكات مع المؤسسات المحلية والدولية ذات الصلة بهدف توسيع دائرة خبراته والاستفادة من المؤسسات العلمية المرموقة التي قطعت شوطًا كبيرًا في مجالات التدريب، وبناء القدرات، والتعليم، والبحوث، والاستشارات.
من جانبها، صرحت راندا فؤاد أن القوى الناعمة والفن التشكيلي بالتحديد يعد لغة عالمية وشريك أساسي في خدمة المجتمع من أجل تحقيق التنمية المستدامة، مؤكدة أن هذا هو الهدف الرئيسي للمؤسسة.
كما أعربت فؤاد عن تقديرها للتعاون مع المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة بعد توقيع بروتوكول تعاون بشأن تنفيذ مبادرة الفن المستدام وتنمية الإنسان وبالشراكة مع عدد من الوزارات المعنية ومنظمات الأمم المتحدة والقطاع الخاص، والتي تركز على دور الفن التشكيلي المبني على إعادة تدوير النفايات الصلبة في دعم الشباب والمرأة من خلال مجموعة من ورش العمل والمسابقات الفنية والمعارض المختلفة التي تنمي المهارات في 3 محاور، هي الفن المستدام والحرف التراثية، وريادة الأعمال، وأهداف التنمية المستدامة في إطار رؤية مصر 2030.