"شيفرون" تسجل اكتشافًا "كبيرًا" للغاز في شرق البحر المتوسط
سلط تقرير نشرته صحيفة "إنيرجي فويس" الضوء على شركة شيفرون الأمريكية للنفط التي حققت اكتشافًا "مهمًا" للغاز في شرق البحر المتوسط بمصر، مؤكدةً تقارير سابقة، وبالفعل حفرت الشركة الأمريكية بئر الاستكشاف "نرجس – 1"، وعثرت على 61 مترًا صافيًا من الأحجار الرملية الحاملة للغاز من الميوسين والأليجوسين ونفذت سفينة الحفر ستينا فورث، على عمق 309 أمتار من سطح الماء.
وأكد "كلاي نيف"، رئيس شركة شيفرون الدولية للاستكشاف والإنتاج: “إن نجاح بئر الاستكشاف الأول هذا هو ما يشجعه ويسعده نجاح بئر الاستكشاف الأول الذي صادف في عمله مخزونات عالية الجودة ويأتي بعد دخول شيفرون إلى قطاع التنقيب والإنتاج المصري في عام 2020”.
وأضاف نيف أن الشركة تتطلع إلى العمل مع الحكومة المصرية والشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي (إيجاس) وشركائها "لدعم نمو قطاع الطاقة في مصر من خلال برنامج الاستكشاف الحالي".
وأوضحت الصحيفة أن منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط تتمتع "بمصادر طاقة وفيرة، وتطويرها يقود التعاون الاستراتيجي في المنطقة"، ويقع البئر الاستكشافي في منطقة نرجس البحرية وتبلغ مساحة المنطقة 1800 كيلومتر مربع ولم تقدم الشركة أي مؤشرات على الحجم المحتمل للاكتشاف، وبدأ الحديث عن اكتشاف شيفرون للغاز في ديسمبر 2022، وتتولى شيفرون التشغيل بالموقع الاستكشافي بحصة 45٪، بينما تمتلك إيني 45٪ وتمتلك شركة ثروة للبترول النسبة المتبقية البالغة 10٪.
ومن جهتها، أكدت إيني الاكتشاف وقالت الشركة الإيطالية إنها من الممكن أن تستغل منشآت إيني القريبة من الموقع.
وأشار التقرير إلى أن كلتا الشركتين لديهما المزيد من الفرص في الحقول البحرية في مصر.
ونوه إلى أن إيني حصلت مؤخرًا على مناطق استكشاف شمال رفح وشمال الفيروز وشمال شرق العريش وطيبة وبيلاتريكس سيتي شرق.
في نهاية نوفمبر، بدأت إيني التنقيب عن الغاز في منطقة الثريا شمال شرق العريش شرق نرجس، وتمتلك الشركة أيضًا بلوك الشروق موطن حقل ظهر وعثر بحقل ظهر على 600 متر تحتوي على حوالي 850 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.
كما تعمل بمواقع أخرى مثل شمال سيدي براني وشمال الضبعة وبلوك البحر الأحمر 1 وشمال مارينا وشمال كليوباترا كما تمتلك الشركة الأمريكية أيضًا موارد غاز قبالة قبرص، بناءً على استحواذها على شركة نوبل إنرجي في عام 2020.